ريا وسكينة

كان لقب السفاحة أول من حظى به الشقيقتين ريا وسكينة، وانتقل اللقب بعدها إلى نساء أخريات ارتكبن نفس الجرائم.

 ونشرت "بوابة أخبار اليوم" تقريرًا ببعض النساء اللائي ارتكبن جرائم ، ومن هذه القصص:

الأختان ريا وسكينة
تربعا على عرش النساء السفاحات من واقع ما ارتكبوه من جرائم في مدينة الإسكندرية، بعد استدراجهن للنساء وسرقة مصاغهن، ودفنهن في المنزل الذي يعيشون فيه، واستمرت الشائعات بين سكان المنطقة، ومع حياتهم الشاذة التي يعيشونها لفت الانتباه إليهن نظرًا لتصرفاتهن المريبة، مما جعل رجال الأمن وقتها يقومون بتتبع خطواتهن حتى سقطن  وأزواجهما لتنتهي مسيرتهما الإجرامية بالإعدام شنقًا.

سفاحة بسيون
قرّرت أن تقتل أسرة بأكملها، في قضية هزت محافظة طنطا في العام قبل الماضي، وكان الدافع وراء الجريمة هو الجشع والطمع من خلال السيطرة على الميراث.

وقعت الجريمة في أغسطس 2016، وهي الجريمة التي هزت قلوب أهالي محافظة طنطا، بعدما أقدمت «صباح»25 سنة، الملقبة  بسفاحة "بسيون" على قتل زوجيها الشقيقين وأمهما وزوجة شقيقهما الثالث التي وضعت طفلها منذ أيام قليلة، بدافع السيطرة على الميراث وحدها بمساعدة أمها وعشيقها.

وارتكبت صباح جرائمها على فترات دون أن يكتشفها أحد إلا في نهاية المطاف باستخدام سم «الزرنيخ»، قتلت الضحايا بدم بارد وصرخت في جنازتهم بالصوت الحياني.

حكاية «صباح»
قرّرت قتل زوجها الأول «جمعة» بعد دس سم الزرنيخ له في الطعام، ولم يكتشف الأمر أحد، وبعد انتهاء العدة تزوجت من شقيق زوجها «صبحي»، ثم قتلته بنفس الطريقة، وبعدها بثلاثة شهور قتلت «فهيمة.أ» والدة المجني عليهم بدس السم لها في الطعام.

 ولم يكتشف الأمر أحد، حتى قررت أن تقتل سلفتها التي وضعت حملها منذ أيام قليلة، بعد أن دست لها السم في الطعام، ولكن المجني عليها لم تمت فقررت صباح أن تخنقها بواسطة "إيشارب" لتكون هي مفتاح اللغز الذي كشف جرائمها، وباستخراج الجثث تبين وجود الشبهة الجنائية، وألقي القبض على والدة المتهمة وعشيقها، ووالدتها لمعاونتهم لها، ودلت بنتها على ما شاهدته من أمها.

سفاحة «سوهاج»

لُقبت بالمرأة الشيطانة لبشاعة جرائمها، بقرية الدنافقة شرق محافظة سوهاج، ولم يكتفي الناس بتلقيبها بسفاحة سوهاج، وتبدأ الواقعة بأن الأهالي فوجئوا باختفاء الأطفال واحدًا تلو الآخر، أخرهم الطفل «محمد سامح» 3 سنوات من أمام منزله، ليتم العصور عليه بمنزل المتهمة جثة متفحمة داخل فرن بلدي، بعدما وضعت الطفل حي داخل نيران الفرن دون أن يهتز لها جفن، بينما ألقت ضحية أخرى في بئر صرف صحي.

وأقرت المتهمة بعد القبض عليها، أنها أقدمت على خطف الأطفال بمعاونة حماتها، وأنها كانت تنفذ تعليماتها واعترفت باختطافها عدد من الأطفال ومثّلت الجريمة أمام رجال النيابة العامة.