بيت لحم ـ جورج قنواتي
أكَّد نشطاء في مجال ذوي الإعاقة، على ضرورة تغيير نظرة وثقافة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة عبر وسائل الإعلام، فضلا عن تدشين استراتيجية وطنية شاملة، تهدف إلى التعريف بقضايا هذه الفئة وعدم الإبقاء على تناولها في المناسبات، واحترام القوانين الفلسطينية والدولية.
ودعا متخصصون في مجال ذوي الإعلاقة، الاثنين، خلال ورشة عمل نظمتها جمعية "بيت لحم العربية للتأهيل"، في حضور ممثلي وسائل الإعلام، وأعضاء في جمعيات أهلية، إلى المساهمة في التعريف بقضايا ذوي الإعاقة. وأكّد منسق المشاريع في الجمعية، عبد الله جبر، على ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بالمادة الخاصة بذوي الإعاقة والمساهمة في التعريف بقضاياهم ودعمهم، عبر تفعيل المواثيق الدولية وليس من منطلق العطف عليهم أو الشفقة, حسب قوله.
وأوضحت مديرة تطوير البرامج في "الجمعية العربية للتأهيل" ريما قنواتي، أن الجمعية تعتمد آليات لتطوير وبناء القدرات عبر برنامجي "التعليم الجامع"، و"التمكين الاقتصادي". وشددت قنواتي على أن ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني لا يحصلون على حقوقهم، مبينة أن البرنامج يسعى لتوفير فرص عمل لهم من خلال إدماجهم في مؤسسات مختلفة إلى جانب السعي لربطهم بمؤسسات للإقراض دون فوائد، من أجل تدشين مشاريع خاصة. وأوضحت أن الجمعية بصدد عقد مؤتمر وطني في تشرين الثاني/نوفمبر بالتعاون مع نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام لضمان تفعيل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.