الرباط ـ فلسطين اليوم
روت وسائل إعلام إسرائيلية ناطقة باللغة العربية، اليوم الإثنين، قصة العجوز الإسرائيلي جوئيل راتسون الذي ينتظر محاكمته بتهمة تعذيب واستعباد نساء وممارسة الشذوذ معهن، وتزوج 32 سيدة معظمهن قاصرات، وأنجب منهنّ نحو 100 طفل وطفلة.
واعتاد العجوز تعذيب واستعباد عدد منهن، مشيرًا إلى أن المحكمة المركزية في تل أبيب ستقرر خلال الأيام القليلة المقبلة، مصيره، حيث ينتظره حكم باغتصاب نساء وحبسهن وممارسة الشذوذ معهن، العجوز راتسون، جمع حوله زمرة من النساء وأجلسهن بجواره بشروط أقرب إلى العبودية، حيث كان "قائدا" لفرقة نساء مغلقة ومخيفة.
وقد انتشرت الأنباء حول ذلك العجوز بين سكان جنوب تل أبيب، الذين علموا بشأن مجموعة من النساء يعشن معًا وينجبن كلهن من رجل واحد، يسيطر ويفرض سلطته عليهن، حيث يسكن في أربعة منازل مختلفة، ونقل عن إحدى زوجاته أثناء تحقيق الشرطة معها قولها: "كان كأنه ساحر، وطبيب وإنسان روحاني، وقائد وعشيق في نفس الوقت، لقد كان هو الحل لجميع المشكلات بالنسبة للفتيات"، مضيفة: "هو المسيح المنتظر الذي يتكلم عنه الناس، قد جاء لكن لم يُذع أمره بعد، في اليوم، الذي يقرر فيه أن يكشف عن نفسه، ستزلزل الأرض".
وقال الرجل عن نفسه للتليفزيون الإسرائيلي: "أنا إنسان مثالي، لدى كل المواصفات التي تريدها المرأة"، مضيفا أنه كان على النساء اللاتي اخترن العيش معه أن يطعنه في القوانين التي سنها، ومنها أن يلبسن في البيت لباسًا محتشما، ويمتنعن عن التدخين وشرب الكحول وأكل اللحوم، كما حرم على نسائه التحدث مع رجال غرباء، وحتى النظر إليهم، بل بلغ الحد إلى أن منع بعضهن من محادثة آبائهن وإخوانهن، وقالت إحدى زوجاته: "عندما تكونين معه، تشعرين بعدم وجود رجل آخر في العالم غيره".