القاهره - أ.ش.أ
أكد مؤتمر دولي ضرورة ضمان مراعاة خدمات الطقس والمناخ لاحتياجات النساء الخاصة ونقاط قوتهن للحد من تعرضهن للكوارث وتغير المناخ وتحقيق إمكاناتهن كبطلات صمود في المجتمع.
وناقش مؤتمر " الأبعاد ذات المنظور الجنساني لخدمات الطقس والمناخ" الذي بدأ في جنيف أمس الأول ويختتم غدا سبل التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث والصحة والمياه والأمن الغذائي وكيفية استقطاب وتشجيع مشاركة الإناث في مجال الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا.
وقال الأمين العام للمنظمة ميشيل جارو إن المنظمة أحرزت تقدما كبيرا في تحسين التنبؤات الجوية والخدمات المناخية مثل التوقعات الموسمية للمساعدة في حماية الأرواح وسبل العيش .
وأوضح أنه لمساعدة المجتمعات المحلية على التكيف مع تغير المناخ على المدى الطويل والزيادة المتوقعة في المخاطر مثل الفيضانات وموجات الحرارة فإنه لابد من بذل المزيد من الجهد لإتاحة الخدمات التي تراعي الفوارق بين الجنسين.
ويشارك في المؤتمر خبراء في مجال الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الأكاديمية وممثلو المجتمع المدني والسلطات الوطنية والممارسون على المستوى القطري ومناصرون لحقوق المرأة.
وأشارت المنظمة إلى أن خدمات الطقس والمناخ الجيدة حيوية في اتخاذ القرارات السليمة وأنه في كثير من المجتمعات الريفية في جميع أنحاء العالم تتحمل النساء مسؤولية تأمين الغذاء وإمدادات المياه للأسرة لذا فإن تحسين الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالطقس والمعرفة يترجم إلى إنتاجية أفضل وحياة أفضل .