الممثلة جينيفر لورنس

كشفت مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنه سيوسع التحقيق الذي فتحه في قضية سرقة صور لنجمات عاريات ونشرها على الانترنت، بعد تسريبات جديدة، من بينها صور لكيم كارداشيان.وكان اف بي آي قد فتح تحقيقا في مطلع الشهر إثر نشر صور مقرصنة لنجمات، من بينهن جينيفر لورنس وريهانا وكايت آبتن وكيرستن دانست.

لكن وسائل الإعلام كشف السبت أن صورا جديدة لنجمات عاريات نشرت على الانترنت، من بينهن كيم كارداشيان والممثلة فانيسا هادجنز وهوب سولو حارسة منتخب كرة القدم الأميركي.وسرعان ما سحبت هذه الصور من الشبكة، على ما ذكر موقع "تي ام زي" المتخصص في أخبار المشاهير.

وقالت لورا إيميلر الناطقة باسم الشرطة الفدرالية إن "المكتب يواصل تحقيقه ... ولا يمكنني التعليق على مسائل محددة خاصة بالضحايا، لكنه ينبغي لكل شخص يعتبر أنه ضحية هذه الانتهاكات أن يعلمنا بذلك إذا لم يفعل بعد".وكان قراصنة المعلوماتية قد نشروا سلسلة أولى من الصور في الأول من أيلول/سبتمبر، بعد قرصنة حسابات "آي كلاود" التابعة ل "آبل".

وأكدت المجموعة الأميركية من جهتها أن حساباتها لم تتعرض للقرصنة وأن القراصنة تمكنوا من استخدام كلمات السر.