باريس ـ فلسطين اليوم
أعلنت فرنسا الاثنين 19 يناير/كانون الثاني أن مواطنة فرنسية (67 سنة) تعمل في منظمة إغاثية اختطفت في بانغي عاصمة إفريقيا الوسطى.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن "فرنسا تأسف لهذا الحادث المنافي للمبادئ الإنسانية وتدعو مرتكبيه إلى الإفراج عن السيدة المخطوفة بأسرع ما يمكن".
وأفادت الوزارة بأن رئيس أساقفة أبرشية بانغي قد بدأ مفاوضات مع الخاطفين لإطلاق سراح المواطنة الفرنسية.
من جانبه قال النائب الأسقفي للأبرشية، جوزي مارسيل ديميالي، إن الفرنسية (التي لم يكشف عن هويتها) تعمل ضمن "تنسيقية الأبرشية للصحة"، وكانت على طريق "دامارا" على مستوى المنفذ الشمالي لبانغي، رفقة أحد رجال الدين، ويدعى "غوستاف"، حين تم اختطافهما، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الحادث.
وحتى الآن لم يتبن أي طرف عملية الاختطاف، فيما أعلنت بعض المصادر من الميليشيا المسيحية "أنتي بالاكا"، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن "عملية الاختطاف تمهد لخوض مفاوضات من أجل الإفراج عن الزعيم الموقوف لهذه الميليشيا.
وتشهد إفريقيا الوسطى حالة من الاضطراب المستمر منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزيه على يد جماعة "سيليكا" المسلحة في مارس/آذار عام 2013. وفتح الانقلاب باب المواجهات العنيفة بين ميليشيات مسيحية وإسلامية متصارعة، أودت بحياة آلاف المواطنين.
وحتى الآن لم يحدث أي تحسن للوضع الأمني في إفريقيا الوسطى رغم تواجد قوات فرنسية وإفريقية ودولية لحفظ السلام في البلاد.