اتحاد لجان المرأة الفلسطينية

نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز "ابن النفيس" للنباتات الطبية والمكملات الغذائية، لقاءً تثقيفيا لعدد كبير من النساء من محافظة رفح، بهدف اطلاعهن على مخاطر السُمنة والنحافة التي انتشرت في أوساطهن بشكل كبير، وتوعيتهنّ بالصحة الغذائية.

وشهد اللقاء أخصائي علاج السمنة والنحافة و رئيس مركز ابن النفيس للنباتات الطبية والمُكملات الغذائية الدكتور محمود الشيخ علي.

وأكدت رئيسة الاتحاد سميرة عبد العليم أن المرأة الفلسطينية كان لها دور ريادي في كل مراحل النضال الفلسطيني وهي المسؤولة أيضا عن صحته الغذائية، وبالتالي إذا صَحَت المرأة صَحَ المجتمع، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء جاء ضمن فعاليات الاتحاد من أجل رعاية المرأة الفلسطينية ومن واقع إحساس الاتحاد بمدى خطورة السُمنة والنحافة في مجتمعنا الفلسطيني الذي تعود أسبابه إلى نقص في ثقافة التغذية لدى المرأة الفلسطينية، ما حذا بالاتحاد تنظيم هذا اللقاء الذي يركز على الصحة الغذائية وأهميتها في بناء مجتمع صحي.

وأوضح الشيخ علي أن مجتمعنا الفلسطيني يعاني من انتشار السمنة بشكل كبير تعدى وفقا للدراسات الحديثة إلى ما يُقارب 32%، ما يُشكل خطرا فادحا على المستقبل الإنتاجي في المجتمع، خصوصًا فيما يخص فئتي النساء والأطفال، مُحذرا من مخاطر السمنة والتي شكلت عاملا رئيسياً في انتشار العديد من الأمراض المُزمنة منها "الضغط – السكر – ضعف الذاكرة" بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي تسببها السمنة.

وقدم الشيخ علي شرحًا توضيحيًا حول البرنامج الخاص الذي يُقدمه المركز "رجيم مدى الحياة" من خلال إتباع خمسة مراحل أساسية تبدأ بالتخلص من السموم, والعمل على التخلص من الدهون المكدسة، ومرحلة الانتكاسة النفسية، ومرحلة إعادة ترتيب الجسم، انتهاءً بمرحلة التثبيت النهائي وعدم العودة للوزن السابق.

وتخلل اللقاء تجارب حية لبعض الأشخاص الذين خضعوا للنظام "رجيم مدى الحياة " والذين خسروا أكثر من نصف أوزانهم خلال فترة قياسية، والذين قدموا بدورهم الشكر للدكتور على متابعته وإمكانياته العالية في مساعدتهم بالتخلص من الوزن الزائد وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في المجتمع.