جمعية معهد تضامن النساء الأردني

قالت جمعية معهد تضامن النساء الاردني "تضامن "ان الموقوفات إدارياً يشكلن ما نسبته 2ر69 بالمئة من نزيلات مركز إصلاح وتأهيل النساء، وانهن يواجهن صعوبات بسبب إختلاطهن بالمحكومات والموقوفات قضائياً خاصة مع صاحبات السوابق الجرمية.

ودعت "تضامن" الى عدم التوسع في توقيف النساء والفتيات إدارياً، وفصلهن عن غيرهن من النزيلات بوضعهن في دور الحماية والرعاية، وتقديم الخدمات القانونية والنفسية والإجتماعية والصحية لمساندتهن. وكشفت "تضامن" عن فيلم وثائقي يرصد التوقيف الإداري للنساء، ويتضمن شهادات حية لنساء تم توقيفهن إدارياً، وتحدثن عن محنتهن، لافتة الى انه سيتم عرضه خلال حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء.

واشارت "تضامن" الى مذكرة التفاهم التي وقعتها العام الماضي مع إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل لتقديم خدمات الإرشاد الإجتماعي والقانوني لنزيلات مركز إصلاح وتأهيل النساء ، وأدى هذا التعاون الى مساعدة العديد منهن والإفراج عنهن وإعادة إدماجهن في المجتمع.

وأظهرت الإحصائية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل للسبعة أشهر الأولى من العام الحالي والصادرة عن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بمديرية الأمن العام ، أن عدد الإدخالات لمركز إصلاح وتأهيل النساء / الجويدة خلال سبعة أشهر بلغ 1981 إمرأة في حين وصل عدد الإفراجات الى 2123 إمرأة.