تقبع 17 أسيرة فلسطينية في سجن "هشارون" الاحتلالي، في ظروف احتجاز سيئة للغاية، لاسيما مع حلول فصل الشتاء، الذي يواجهنه بنقص الأغطية والملابس الشتوية.

وكشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، أنّ "17 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن هشارون، محتجزات في ظروف سيئة، ويواجهن فصل الشتاء القارص بشح الأغطية ونقص الملابس الشتوية، مما يعرضهن لاحتمالية الإصابة بنزلات البرد".

وأضافت الخطيب، عقب زيارتها للأسيرات، الإثنين، أنّ "معظم الأسيرات المتواجدات في سجن هشارون، ممنوعات من إدخال الأغطية الشتوية، وتجبرهن الإدارة على شراء أغطية جودتها سيئة وصغيرة الحجم، ولا تقي البرد، من (كانتينا) السجن بسعر 120 شيكل للغطاء، وأكّدن أنّ تلك الخطوة هي عملية تجارية بحتة لصالح شركة (ددش) الإسرائيلية، المسؤولة عن الكانتينا في السجون".

وأشارت إلى أنَّ "معظم الأسيرات يعانين أمراضًا مختلفة، وهن بحاجة للعلاج، كما أن العديد منهن محروم من الزيارة منذ أشهر، كم تمنع إدارة السجن عليهن قناة فلسطين، وهي القناة الوحيدة التي كانت تربطهن بأسرهن في الخارج".

يذكر أنّ الأسيرات القابعات في السجن هن لينا جربوني، ومنى قعدان، وفداء سليمان، وفداء شبانة، ونهيل أبو عيشة، ودنيا وأكد وسماهر زين الدين، ورسمية بلاونة، وإحسان دبابسة، وتحرير منصور القنة، وفلسطين نجم، ووئام عصيدة، وشيرين العيساوي، وبشرى الطويل، وهبة أبو جاجة، وديما سواحرة، البالغة من العمر 16 عامًا، وثريا طه.