غزة - علياء بدر
حمّلت مريضات سرطان الثدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الأولى عن تدهور حياتهن وحياة المئات من المرضى في قطاع غزة بتحكمه في المعابر واستخدام سياسة الرفض والمماطلة بإخراج التصاريح اللازمة لعلاجهم خارج القطاع.
وقالت المريضة نوال سلوم بالنيابة عن المريضات خلال المؤتمر الذي نظمه مركز صحة المرأة التابع إلى جمعية الثقافة والفكر الحر،الاثنين إن سياسة المنع والمماطلة والابتزاز التي يمارسها الاحتلال انتهاك واضح للحق في الحياة و لحق الإنسان في تلقي العلاج المناسب، حيث يعتبر منع المرضى من السفر للعلاج عقابا جماعيا للسكان المدنيين في قطاع غزة، وانتهاك واضح لنص المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية من خلال اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الفلسطينيين وخاصة المرضى، والعمل الفوري على إنهاء الحصار الذي يمثل شكلا من أفظع أشكال العقاب الجماعي. كما طالبت جميع القوى الوطنية والإسلامية العمل على إنهاء الانقسام ليتسنى للفلسطينيين مواجهة الاحتلال محليا ودوليا ومحاسبته وفق الإجراءات والقواعد الدولية لانتهاكه حقوق الإنسان. محملةً أطراف الانقسام جزءا من المسئولية عن تدهور حياة المرضى بإعطاء الاحتلال وبعض الدول الذريعة لاستمرار الحصار وإغلاق معبر رفح.