غزة - وفا
شددت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الأغا، اليوم الجمعة، على أن المرأة الفلسطينية بحاجة إلى حماية دولية من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والمتصاعدة بحقها.
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حقوق المرأة في التشريعات الفلسطينية ومدى اتساقها مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان"، الذي نظمته الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحدثت عن أهمية تطبيق القرارات الدولية الخاصة بحماية النساء وقت الحروب، مطالبة جميع الدول والجهات الدولية على القيام بدورها بمعاقبة جميع مجرمي الحرب بحق النساء الفلسطينيات ومحاكمتهم.
وقال الأغا: مطلوب رفع العنف التي تتعرض له المرأة الفلسطينية من قبل الاحتلال والجرائم التي تنفذ بحقها أمام عدسات وكاميرات وسائل الاعلام على الحواجز الإسرائيلية في المحافظات الشمالية من اعتقال وضرب وإعدام بدم بارد لفتيات صغيرات بحجج واهية وملفقة، بالإضافة إلى العنف السياسي المتمثل في حرمان المرأة من السفر أو حرية الحركة.
وبينت أن وزارة شؤون المرأة ستشرع بتنفيذ بنود الخطة التنفيذية لقرار هيئة الأمم 1325 الخاص بحماية النساء وقت الحروب والنزاعات المسلحة والمطالبة بتطبيقها وإجبار الاحتلال على احترامها وتنفيذ بنودها بما يكفل حماية النساء النازحات والأسيرات واللاجئات.
وتابعت: إن العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية وهي أكبر عائق أمام التنمية الحقيقية، فكيف إذا كانت المرأة الفلسطينية تعاني من عنفين: أولهما المجتمعي المبني على موروث اجتماعي وثقافة مجتمعية تميز بين الجنسين سواء على مستوى الأسرة أو العمل، بالإضافة إلى عنف الاحتلال الذي يمارس بأشكاله كافة من قتل واعتقال ومنعها من الحركة والحصول على علاج أو التعليم.