كفاح المرأة الفلسطينية والنساء المقدسيات

 أشادت جامعة الدول العربية، بكفاح المرأة الفلسطينية والنساء المقدسيات اللواتي يتعرّضن إلى التطهير العرقي بشكل يومي، وحيّت المعتقلات في سجون الاحتلال اللواتي قدمن التضحيات الجسام على درب الحرية والاستقلال.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في تصريح صحافي له الخميس، نتقدم بتحية التقدير والاعتزاز بالمرأة العربية في اليوم العالمي للمرأة وذلك احترامًا لها ولدورها ونضالاتها وانجازاتها على امتداد الوطن العربي الكبير، موجهًا التحية الخاصة للمرأة الفلسطينية وكفاحها البطولي على امتداد مسيرة الثورة والنضال الفلسطيني المتواصلة من أجل الحرية والعودة وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وما قدمته المرأة الفلسطينية التي تشارك على قدم المساواة بهذه المسيرة الطويلة من تضحيات وما حققته من إنجازات وسطرته من بطولات تفخر بها الأمة.

وأضاف: أن هذه المشاركة المميزة قدرة وصمودًا وعطاءً وتضحيةً، دورًا ومسؤولية، وما قدمته من نماذج عظيمة لا حصر لها في مختلف ميادين البقاء وتجذير الهوية والنضال والبناء الوطني، تلخص بجدارة التاريخ البطولي لكفاح الشعب الفلسطيني .

وقال الأمين العام المساعد، إنه في هذا اليوم ننحني إجلالًا لأرواح الضحايا الماجدات نتوجه بالتحية للأسيرات المناضلات في سجون الاحتلال  الذي لم يميز يومًا في استهدافه وجرائمه بين النساء والرجال، ووجّه بالتحية في هذا اليوم للأمهات والصغيرات والجريحات، والأسيرات المعبرات ليس فقط عن صلابة الشعب وإرادة المرأة الفلسطينية بل كل أبناء وأجيال الشعب الفلسطيني وضمير الأمة العربية  .

وأضاف: إنه في هذا اليوم العالمي للمرأة نذكر العالم بدوله ومنظماته وهيأته بالأسيرات الفلسطينيات وبالمرأة الفلسطينية التي تعاني كما يعاني شعبها فظائع الاحتلال وجرائمه منذ عقود بحقوقهن ومسؤولية العالم تجاههن، مؤكدًا أن كل هذه الجرائم التي تستوجب المساءلة الدولية وكل هذه المعاناة المريرة التي وان تعايش معها العالم الحر مفرطا بقيمه وقوانينه وقراراته لن تثني شعب فلسطين ونساء فلسطين عن مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال لينعم ابناؤهن بالكرامة والحرية في وطن حر ودولة مستقلة وعاصمتها القدس هكذا هن وهكذا يربين أبناءهن جيلًا بعد جيل، موجها كل التحية والاعتزاز لحارسات نار فلسطين الأبدية نساء فلسطين