دخلت فتاة، في غيبوبة وذلك بعد تشخيص خاطئ من الطبيب الذي أشرف على حالتها في مستشفى المخواة في منطقة الباحة، مما دفع المستشفى إلى تحويلها إلى مستشفى الملك فهد.

واتهم والد الفتاة "ص. د"، التي تبلغ من العمر  15 عاما، المستشفى بالتسبب في مضاعفات خطيرة، مناشدا في الوقت ذاته تدخل الجهات الصحية في المنطقة ومحاسبة من تسبب في إهمال كاد يفقده ابنته، على حد قوله.

وأكد والد الفتاة، أن ابنته دخلت مستشفی المخواة العام وهي تعاني من التهاب في اللوزتين، وبعد مقابلة الطبيب رفض تنويمها رغم أن حالتها كانت تستدعي بقاءها في المستشفی.

وأضاف "أفادني الطبيب أن حالتها مستقرة ولا تستدعي التنويم وتم إعطائي موعدا بعد 15 يوما، وما كان من طبيب الأنف والأذن والحنجرة إلا أن ذهب وتركني ولم يهتم لحالة ابنتي الصحية مما تسبب في مضاعفات لها، ومن ثم توجهت للمنزل وفي تلك الليلة زادت حالتها سوءا. وقبل يومين اتصل بي المستشفى وأكد أنه لا بد أن أحضر ابنتي لإجراء عملية جراحية من أجل استئصال اللوزتين، ولكن الطبيب شخص الحالة مرة أخرى قائلا إنها تعاني تسمما دوائيا ويتوجب إجراء غسيل معدة على الفور،