أقدمت بريطانية على سرقة مبلغ يقدر بـ700 ألف دولار، بعد أن شخَّص الأطباء إصابتها بالسرطان، اعتقادًا منها أنَّها ستموت قبل أن يتم اكتشاف عملية السرقة.

عندما شخّص الأطباء إصابة شيرلي بلاير،61عامًا، بالسرطان، اعتقدت أنَّها لم تعد تمتلك شيئًا لتخسره بعد أن أصبحت قريبة  من الموت، فبدأت باختلاس المال من شركة العقارات التي تعمل فيها لتغطية الديون ونفقات العلاج.

وبدأت بسرقة المال من الشركة عام 2007 بمعدل 57 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 97 ألف دولار أميركي، كل عام، ليصل إجمالي المبلغ بعد سبع سنوات إلى 390550 ألف جنيه إسترليني ، 664 ألف دولار أمريكي، وذلك عن طريق 390 عملية تحويل إلى أربع حسابات وهمية، ثم تغطية عمليات التحويل بالتعديل على نظام حسابات الشركة.

ولكن الرياح جرت بعكس ما كانت تشتهي شيرلي، فعلى الرغم من تلقيها أنباء سعيدة بشفائها من مرض السرطان على نحو غير متوقع، إلا أنَّها وجدت نفسها أمام قضية اختلاس وإساءة للأمانة، بعد أن اكتشف أمر السرقات المتكررة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

واعترفت شيرلي بتهمة السرقة التي وجهت إليها من قبل المحكمة، وبرَّرت فعلتها بحاجتها المال لدفع الديون المتراكمة بسبب نفقات العلاج، إلا أنّ القاضي أصدر حكمًا بسجنها 4 سنوات بعد الأخذ بالأسباب التي دفعتها للسرقة.