عمان ـ بترا
قالت جمعية معهد تضامن النساء الاردني ان النساء الأقل تعاطياً وإتجاراً بالمخدرات ولكنهن الأكثر تأثراً بنتائجها المدمرة في بيان صحفي اصدرته اليوم الاثنين .
واستندت "تضامن "على تقرير المخدرات العالمي لعام 2014 والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على أن تناول المخدرات لا زال يحدث أضراراً وخسائر كبيرة البشرية منها والمادية، ويهدر سنوات هائلة من الأعمار المنتجة لملايين الأشخاص فقد أُبلغ عام 2012 عن 183 ألف حالة وفاة عالمياً متصلة بالمخدرات بما يعادل 40 حالة لكل مليون نسمة من السكان الذين أعمارهم ما بين 15-64 عاما، وصنف التقرير الأردن كدولة عبور للمخدرات.
وتشير الجمعية الى أن التقرير العالمي للمخدرات لعام (2014) قدم لمحة شاملة عن أحدث التطورات في أسواق المخدرات إنتاجاُ وإتجاراً واستهلاكا ، والتأثيرات والعواقب الصحية المرتبطة بذلك وغطى التقرير التقدم المحرز والانتكاسات التي حدثت على المستوى العالمي، إضافة الى أرقام جديدة حول عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بواسطة الحقن وأولئك الذين يتعاطونها بالحقن ويعانون من مرض نقص المناعة البشرية.
وأشار التقرير الى ان عدد الأردنيين المضبوطين وصل الى 5948 شخصاً وغير الأردنيين المضبوطين 556 شخصاً ، في حين بلغ عدد الفتيات المضبوطات 83 امرأة منهن 71 امرأة أردنية و12 امرأة غير أردنية، وقد شكلت النساء الأردنيات ما نسبته (0.0119%) من مجمل الأردنيين المضبوطين.