نابلس - آيات فرحات
نظّمت لجنة "الإغاثة الزراعية" ورشة عمل لتعزيز دور الاقتصادي للنساء الريفيات، الثلاثاء، في محافظة نابلس، بمشاركة 10 جمعيات نسائية ريفية من مواقع "برقة، طلوزة، الناقورة، بيتا، عصيرة القبيلة، قريوت، دير شرف، وزيتا جماعين".
وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "تعزيز الدور الاقتصادي للنساء الريفيات في دول حوض البحر الأبيض المتوسط – فلسطين"، والمنفّذ من قبل "الإغاثة الزراعية PARC"، وبالشراكة مع جمعية "التنمية من أجل السلام ACPP" الإسبانية، ومجموعة "الأبحاث والتدريب للعمل التنموي اللبنانية CRTDA"، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر الشراكة الشرق أوسطية "ENPI".
ويهدف المشروع إلى تحسين وضع النساء الريفيات الاقتصادي والاجتماعي، من خلال دعمهن بمشاريع زراعية مدرّة للدخل؛ لتعزيز صمودهن في الأراضي الفلسطينية.
ورحّب منسّق فرع "الإغاثة الزراعية" ضرار أبو عمر بالحضور المشاركات من الجمعيات التعاونية النسوية الريفية، وشكرهن على جهودهن المبذولة لتحقيق دور أفضل في القطاع الزراعي والاقتصادي والاجتماعي، مضيفًا أن "الإغاثة" تقف مع الجمعيات النسوية لتحقيق تنمية اقتصادية للفلسطينيات.
وقدّم منسق المشروع ناصح شاهين شرحًا تفصيليًّا حول هدف الورشة، والذي يتمثل في كيفية الخروج بجدوى اقتصادية زراعية لدى الجمعيات النسوية الريفية المشاركات، من خلال تحقيق أهداف المشروع في قياس البعد الاقتصادي والاجتماعي، عبر تعبئة استمارة بحثية خاصة بكل جمعية.
وأضاف المنسق الميداني أسد الكردي أن "الإغاثة الزراعية الفلسطينية" ماضية بدعم الجمعيات التعاونية في أرياف فلسطين، بهدف تعزيز صمودهن في محاربة الفقر، ورفع مستواهن الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار الكردي إلى أن "الإغاثة" أداة للتنمية والتمكين، وهذا الأمر يطلب منا جهود أكبر في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات التعاونية النسوية.