الأميرة مريم

شاركت الأميرة مريم في المراسم المخلدة للذكرى المئوية لبداية الحرب العالمية الاولى التي جرت أمس الثلاثاء في بلجيكا، بحضور ممثلي 83 بلدًا.

وكانت الأميرة مريم والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي وسفير المغرب لدى المملكة البلجيكية والدوق الأكبر للكسمبورغ سمير الدهر.

وقد جرت هذه المراسم في معلمة الملك ألبير الأول وهو نصب تذكاري أحدث سنة 1938 لتخليد الدور الذي قام به الملك ألبير الاول في الحرب العالمية الأولى، خاصة خلال معركة إيزير.

و عُرض فيلم تاريخي يبين صورًا من الأرشيف تمثل تضحية الجنود البلجيكيين خلال معركة إيزير، تناول الكلمة كل من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريون، والذين أكدوا على ضرورة بعث رسالة سلام وتعايش واستخلاص العبر من الماضي من أجل رفع التحديات المستقبلية بشكل أفضل.

وشهدت هذه المراسم تقديم فقرات فنية وموسيقية قبل ان تختتم بوضع العاهل البلجيكي إكليلًا من الزهور والوقوف دقيقة صمت، تلتها طلقات المدفعية وتكريم الجنود الذين سقطوا في ساحات الشرف، وعزف النشيد الأوروبي والنشيد الوطني للمملكة البلجيكية.