توصلت الدكتورة غادة فاروق عبد الكريم الباحثة بجامعة قناة السويس الى عشبة مصرية تتفوق على جلسات الليزر في ايقاف نمو الشعر من نبات السعد .

وخلصت الدراسة إلى أن مستخلص زيت نبات السعد المستدير المصري هو وسيلة فعالة في علاج الدرجات المتوسطة من الشعرانية وشعر الإبطين.

ولكن دون أن يؤثرعلى هرمون التستوستيرون، هذه الدراسة هي أول تقرير (طبقاً للبحث) عن استخدام مستخلص زيت السعد المستدير لتقليل نمو الشعر.

أثبتت دراسة أخرى نشرت نتائجها هذا العام أن تأثير مستخلص نبات السعد المستدير يعادل ليزر الالكسندريت في تقليل نمو شعر الإبط (الأسود والأبيض على حد سواء ) .

ووفقاً للدراسة فإن النتائج الإجمالية لا تختلف اختلافا كبيرا بين مستخلص نبات السعد وليزر الالكسندريت بل يتفوق مستخلص نبات السعد في معدل أيقاف نمو الشعر الأبيض وعدم اكتشاف أي آثار جانبية له .

وفقاً للباحثين يحتاج العلاج الضوئي بالليزر لوجود مادة الميلانين في الشعرة، التي تغيب في الشعر الأبيض وبالتالي يفشل العلاج بالليزر والعلاج الضوئي معها في كثير من الحالات بعكس زيت السعد الذي يؤثر على نمو الشعر الأبيض والأسود على حد سواء.

لم يقم زيت السعد فقط بتقليل نمو الشعر بل يؤدي أيضاً لإضعاف قطر الشعرة ولمعانها ولونها وفقاً لتقييمات المرضى

من ناحية السعر فالليزر هو الأعلى في التكلفة ثم العلاج الضوئي IPL ثم استخدام كريم eflornithine hydrochloride .9 حيث تبلغ تكلفة استخدام زيت السعد 1 دولار شهرياً فقط مقابل 30 دولار لجلسة الليزر الواحدة.

يتفوق أيضاً نبات السعد من ناحية الأمان حيث لم تظهر أي أعراض جانبية على مستخدميه خلال الدراسة باستثناء شكوى واحدة من الرائحة لدى إحدى المشاركات.

لا يسبب العلاج بخلاصة نبات السعد أي ألم بعكس جلسات الليزر التي تسبب ألم وإحمرار للجلد أو فرط التصبغ في بعض الأحيان هذا ولم تتطرق الدراسة لتأثير نبات السعد على الحوامل والمرضعات.

وصفة شعبية

يضاف مسحوق نبات السعد إلى لتر من الماء، ثم يرفع الخليط على النار ويترك حتى الغليان، ثم يترك حتى يبرد، وتوضع تلك الخلطة على الجسم كغسول. وتستخدم هذه الخلطة لمدة 6 أيام بعد إزالة الشعر، مما يساعد على وقف نمو الشعر الزائد.