القاهرة - أ ش أ
دفع الفقر سيدة مغربية مقيمة في إسبانيا إلى التخلي عن فلذة كبدها، قبل أن تجد نفسها داخل أسوار السجن، من أجل تهم تخص ارتكاب جريمة ضد حقوق الأسرة، فيما تم وضع الطفل داخل مركز للخدمات الإجتماعية إلى حين أن تقول المحكمة كلمتها في القضية.وقع الحدث داخل مستشفى عمومي في مدينة مالقة الإسبانية، عندما انتبه ضابط الأمن المكلف بالحراسة داخل المستشفى، الى فصول نقاش حاد بين الأم وإحدى السيدات، حيث كانتا تحرصا على تبادل أرقام الهواتف، بحضور طفل لا يتجاوز عمره سنتين، كان في حالة صحية حرجة.
فاستدعى الضابط المكلف بالحراسة الشرطة التي انتقلت إلى داخل المستشفى على وجه السرعة.بعد حضور العناصر الأمنية، كانت المغربية غادرت المكان إلى وجهة مجهولة، فيما تصرفت السيدة الثانية بشكل مريب، حيث صرحت في البداية حسب ما نقلته الصحافة الإسبانية