القاهرة - فلسطين اليوم
كثير من الطلاب يشكون كثرة الواجبات المدرسية مما يعكس آثاراً سلبية على الأطفال، هذا ما يؤكد عليه الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث يوضح أهم الحلول والتوصيات النفسية التربوية لمعالجة تلك المشكلة:
1- يجب على الآباء والمربين والمدرسين الانتباه بشكل جدى للتعامل مع هذه المشكلة ومحاولة حلها وعلاجها قدر الإمكان، وإلا تحول أطفالنا إلى شخصية ( التلميذ الكومبارس ) أى الطفل الذى يمثل أو يقلد دور التلميذ دون أن يستوعب أو يستفيد أى شىء مما يقوم به.
2– ضرورة إجراء موازنــة فى حيـاة الطفل الدراسيــــة، بحيث لا يطغى بأى حـــال من الأحوال الجانب التعليمى على حســــاب جوانب حياته الأخرى (الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية والترفيهية والترويحية ).
3- عدم المزاوجة بين إعطاء الطفل أكثر من درس تقوية فى المادة الواحدة.
4 – الاقتصـــار قدر الإمكان فى إعطـــــاء الدروس الخصوصية على المواد التى يحتاج فيها الطفل المساعدة فقط.
5 – اهتمام وزارة التربية والتعليم وبصـورة فعلية وواقعيـة بإعـادة النظـر فى موضوعـات المقررات الدراسيـة وحذف الحشــو وغير المناسب منها.
6- تركيــــز المدرسيـن فى المدارس والدروس الخصوصية على انتقاء التمرينات المتنوعة القليلة التى تفيد فى تثبيت المعلومات والبعد عن التكرار غير المفيد.
7 – قيام الأخصائيين النفسيين بالمدارس بتقديم خدمات الإرشــــاد النفسى للأطفـــال عن كيفية تنمية مهارات الاستذكار وطرق وأساليب المذاكرة المفيدة والمناسبة.