جامعة ليفربول

اعتذرت جامعة ليفربول بعد تعرضها لانتقادات بعد إرسالها بريدا إلكترونيا عن الغش في الامتحان لطلابها الدوليين، والتي يبدو أنها استهدفت "الطلاب الصينيين" بالأخص ما اعتبره البعض "عنصرية".

اقرا ايضا دراسة تكشف سر إصرار الطلاب على اصطحاب الهواتف المحمولة في قاعات الامتحانات

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جامعة ليفربول أرسلت مذكرة بشأن سلوك الغش في الامتحانات لجميع الطلاب الدوليين قبل اختبارات يناير، لكن المؤسسة ترجمت كلمة "الغش" فقط إلى اللغة الصينية.

ووقّع أكثر من 1200 طالب عريضة تدعو الجامعة إلى تقديم اعتذار علني عن الرسالة "العنصرية التمييزية" من فريق المشورة والتوجيه الدولي التابع إلى الجامعة.

وقالت الجامعة عن الرسالة الإلكترونية التي اعتبرت "عنصرية" إن "طلابنا الصينيين عادة ما يكونون غير ملمين بالكلمة لذا تمت ترجمتها للصينية"، وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت البروفيسورة جانيت بير، نائبة رئيس جامعة ليفربول: "كان الأمر غير لائق على الإطلاق، وأعتذر بكل إخلاص عما تسببت بها تلك الجريمة"، وأضافت: "كان هذا خطأ، ولا يمثل التقدير الكبير الذي تحمله الجامعة لطلابها الصينيين"، مشيرة إلى أن الجامعة ستتخذ إجراءاتها لضمان عدم حدوث "شيء من هذا القبيل" مرة أخرى.

وقالت الطالبة الصينية روكي فنغ، التي نشرت ردا عبر "فيسبوك"، إنها شعرت بأنها "مستهدفة" عندما قرأت البريد الإلكتروني الأصلي من الجامعة، وأضافت: "إنها حقا رسالة إلكترونية بها نوع من التمييز والعنصرية".

وقالت إدارة المشورة والإرشاد التابعة إلى رعاية الطلاب في الجامعة إن الرسالة "لم تكن تقصد أي مجموعة بعينها، بل كان الغرض منها أن تكون هذه المعلومات سهلة الفهم قدر الإمكان".

يأتي ذلك في الوقت الذي تكشف فيه شخصيات جديدة من وكالة إحصاءات التعليم العالي (HESA) أن الصين أرسلت المزيد من الطلاب إلى المملكة المتحدة أكثر من أي بلد آخر، وفي عام 2017-2018 كان واحد من كل 3 طلاب من خارج الاتحاد الأوروبي في جامعات المملكة المتحدة من الصين وارتفع عدد الطلاب الصينيين بأكثر من الخمس منذ العام الدراسي 2013-2014.

قد يهمك ايضا جماعة "Generation Identity تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية 

مجموعة يمينية مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية