وجهت محكمة اميركية اتهاما لطالب في جامعة هارفرد المرموقة بعدما اطلق في كانون الاول/ديسمبر الماضي انذارا كاذبا بوجود قنبلة داخل حرم الجامعة ما ادى الى اخلاء الموقع وتعطيل اجراء امتحانات، على ما افادت النيابة العامة.

ويواجه إلدو كيم البالغ 21 عاما تهمة بعث رسالة عبر البريد الالكتروني الى شرطة الجامعة اضافة الى جريدة الجامعة ومسؤولين عن الصرح التعليمي.

وتفيد هذه الرسالة التي وصلت قبل نصف ساعة من بدء الامتحان الذي كان مقررا ان يخضع له إلدو كيم بأن قنابل وضعت في اربعة مبان تابعة للجامعة.

وجاء في الرسالة "اسرعوا لأنها ستنفجر قريبا".

وعلى الرغم من هذه التهمة، قد لا يحاكم هذا الشاب يوما لأن الحكومة طلبت ارجاء القضية لمدة 18 شهرا حتى انهاء إلدو كيم برنامجا يشمل "اقامة جبرية لاربعة اشهر وتسديد التكاليف التي تكبدتها الهيئات التي تمت تعبئتها بسبب الانذار الخاطئ بوجود قنبلة من جانب كيم و750 ساعة من اعمال المنفعة العامة"، وفق ما افادت المدعية العامة الفدرالية كارمن اورتيز في بيان.

واضافت ان الدو كيم "وافق ايضا على تقديم اعتذار علني"، موضحة انه في حال التزم الشاب بهذا البرنامج فإنه سيفلت من المحاكمة.

وتعتبر هارفرد التي تأسست سنة 1636 واحدة من اهم الجامعات في العالم وتعد حوالى 21 الف طالب. ودرس الرئيس الاميركي باراك اوباما فيها الحقوق.