رام الله - وفا
احتفلت كلية فلسطين التقنية –رام الله للبنات، اليوم الأحد، بتخريج الفوج التاسع والخمسين (الـتاسع عشر التقني) من خريجات درجتي البكالوريوس والدبلوم.
وقال الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا، في كلمته ممثلا عن وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، إن 'كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات كلية متسارعة النمو، وتعتبر من أهم مؤسسات التعليم العالي في الوطن، حيث أنها كلية عريقة لها بصماتها الواضحة في مجال تخريج فتيات رياديات' . وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تعمل بالتعاون مع الكلية على استحداث التخصصات التي تلبي حاجة سوق العمل، ناقلا تحيات وتهاني الوزير الشخشير للكلية والخريجات والأهالي، متمنيا لهن حياة عملية مليئة بالنجاحات والتميز.
ولفت إلى التزام الوزارة بالارتقاء بالتعليم التقني، مشيرا إلى ضرورة أن يحظى بمزيد من الاهتمام الرسمي والشعبي على حد سواء.
وقال إن 'المجال التقني هو الذي سيرتقي بهذا البلد، وسيوفر الكوادر للقطاع الخاص، الذي يعول عليه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية قدما'.
وأثنى زكريا على الكلية لدورها في إعداد خريجات يتمتعن بالكفاءة، ومستعدات للانخراط بفعالية في الحياة العملية، منوهاً إلى تميزها بتخصصها في مجال التعليم التقني.
بدورها، أكدت عميدة الكلية ديمة الناظر، في كلمتها، أن الكلية حرصت على التميز في عملها منذ نشأتها، لإعداد خريجات ذوات كفاءة، مهيئات لدخول سوق العمل.
واستعرضت الخطط التطويرية التي قامت الكلية بتنفيذها خلال العام الأكاديمي 2014-2015، حيث تم افتتاح تخصص بكالوريوس في التصميم والفنون التطبيقية، ومركز الكفايات في الإعلام وصناعة الأفلام، الذي يشتمل على أربعة تخصصات دبلوم هي: التصوير السينمائي، والمونتاج، والصوت، والإنتاج والإخراج.
وقالت الناظر إن الكلية تقوم في الوقت الحالي بتطوير تخصص دبلوم التربية الرياضية إلى بكالوريوس، لافتة إلى أن الكلية التي مضى على نشأتها 62 عاما، تطورت عبر مسيرتها الطويلة، عن طريق تحديث برامجها، ببناء علاقة تشاركية مع سوق العمل لرسم صورة جديدة عن التعليم التقني تتلاءم مع التطورات المتسارعة للوصول إلى الريادة في هذا القطاع، كما عبرت عن أملها في إدخال تخصصات تقنية أكثر تلبي احتياجات السوق المحلي من الأيدي العاملة.
وفي كلمة الخريجات، قالت الطالبة الأولى على تخصصات البكالوريوس أنوار سعدية، إن الخريجات لن يتوانين عن دورهن في خدمة المجتمع، وطالبت بخلق فرص توظيف كافية للخريجات والخريجين حتى يشاركوا في عملية البناء والتنمية.
كما أعربت الخريجة الأولى على تخصصات الدبلوم خديجة دار علي، في كلمتها، عن شكرها للكلية والأساتذة والأهالي على تضافر جهودهم من أجل تعليم الفتيات، وزيادة نسبة التعليم في صفوفهن، ورفع نسبة تشغيل المرأة الفلسطينية.
من جانبه، عبر رئيس الغرفة التجارية، رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق، في كلمته باسم القطاع الخاص، عن دعم الغرفة والقطاع لمؤسسات التعليم العالي، وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم التقني والمهني، لما لهذا القطاع التعليمي من أهمية في إدارة عجلة التنمية في الوطن، ورفد القطاع الخاص باحتياجاته من المتخصصين والمهارات المطلوبة.