جامعة قطر

نظّم قسم الدعوة والثقافة الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة "قطر" فعاليات اليوم الثقافي الثالث تحت عنوان "القدس، آلام وآمال".
 
واستهدفت الفعالية تقديم نشاطًا ثقافيًا أكاديميًا وترفيهيًا على مستوى الجامعة، والتوعية بقضية القدس تاريخًا وحاضرًا ومستقبلًا، بالإضافة إلى السعي لتحقيق توجّه الكلية في نشر الثقافة الإسلامية والتربية عليها.
 
وذكر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح في كلمة ألقاها عبر "سكايب" أن القضية الفلسطينية انتصرت في الماضي وستنتصر في المستقبل.
 
وأشار إلى أهميّة ومكانة المسجد الأقصى، مبينا أن الأقصى قضية قرآنية حين قال تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
 
وأضاف، "وبما أن القرآن الكريم يجمع الأمة في دائرة واحدة، فمن المطلوب أن تجمعنا قضية المسجد الأقصى لكونها قضية قرآنية، فكما أن الانتصار للقرآن واجب علينا جميعًا فإن الانتصار للقضية الفلسطينية كذلك واجب علينا جميعًا، وكما أن القرآن تكفل الله بحفظه فإن المسجد الأقصى والقدس محفوظان بحفظ الله تعالى".
 
واعتبر العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إبراهيم الأنصاري أن قضية القدس تتعدى مجرد التعاطف مع محنة الشعب الفلسطيني لتصبح جزءًا من عقيدة كل مسلم.
 
وأكد أن تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يعتبر هدفًا يسعى إليه كل مسلم، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني وأهل القدس ونضالهم ضد الاحتلال "الإسرائيلي".
 
وتضمنت الفعالية كلمات عدة ونماذج من الأداء الطلابي المتميز "شعر، إنشاد، إلقاء، معارض فنية"، كما تميز بحضور ممثلين لعدد من هيئات المجتمع المدني، وتضمن مسابقات فنية متنوعة، ومعرضًا لأبرز الأنشطة الطلابية المختلفة حول القدس.