مبنى جامعة بيت لحم

احتفلت جامعة بيت لحم الخميس، بتخريج الفوج الـ39 من طلبتها.

وبلغ عدد الذين تخرجوا في هذا اليوم 438 طالبا وطالبة من كليات الآداب والتربية وكلية التمريض والعلوم الصحية، في حين سيتم في اليوم الثاني تخريج 321 طالبا وطالبة من كلية العلوم، وكلية شكري ابراهيم دبدوب لإدارة الاعمال، ومعهد ادارة الفنادق والسياحة،  ليبلغ عدد الخريجين هذا العام 759 خريجاً وخريجة.

وأكدت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، في كلمتها بالحفل ان الجامعات والمعاهد العليا في أي بلد تمثل معالم الحضارة والتقدم، لأنها البوابة الطبيعية للولوج إلى عالم البحث العلمي لتطوير ما تم اكتشافه من فروع العلم والمعرفة والسعي الدؤوب إلى تحقيق مزيد من استخدامات جديدة ، واستحداث وسائل وأساليب تذلل الصعاب أمام الإنسان في حياته اليومية.

وأشارت الى ان التعليم العالي شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية، وحتى تاريخه، حيث تنوعت أنماط التعليم، وشهد استحداث تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، واستحداث الكثير من الفروع والأقسام، وتزايد عدد الطلاب في الجامعات وتضاعف أيضاً عدد الكليات.

من جهته قال نائب الرئيس الاعلى لجامعة بيت لحم الدكتور بيتر بري، 'إن رسالتنا في جامعة بيت لحم هي خدمة الشعب الفلسطيني عبر التربية والتعليم، ومن أجل هذا فإننا نسعى دائماً إلى رفع مستوى برامجنا الأكاديمية، وتطوير تجهيزاتنا، والاندماج مع المجتمع المحلي لكي نلبي احتياجاتهم على الوجه الأفضل.'

وهنأت الطالبة أماندا أسمري في كلمة الخريجين زملاءها واهاليهم على سهرهم وحرصهم على ابنائهم ، وتمنت للخريجين والخريجات التوفيق في حياتهم العملية.

وجرى في نهاية الحفل تسليمهم الشهادات للخريجين.

حضر الحفل محافظ بيت لحم اللواء جبريل البكري، والرئيس الاعلى للجامعة القاصد الرسولي جوزيف لازاروتو، وأعضاء مجلس امناء الجامعة، ومفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، والسفير التركي لدى فلسطين مصطفى سارنيش، والعديد من ممثلي وفعاليات المجتمع المدني، وأهالي الخريجين.