وقعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، اليوم الخميس، اتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية، وذلك لتنفيذ أعمال مشروع تأهيل البنية التحتية الأكاديمية للجامعة بقيمة مليون ونصف المليون دولار أميركي.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى استكمال تأهيل البنية التحتية الأكاديمية لكل من كليتي الهندسة والعلوم، وكذلك الشبكة المحوسبة في الجامعة، حيث سلم استشاري البنك المهندس هاني أبو دياب الاتفاقية للجامعة.

وقدم رئيس الجامعة شكره للدول والمؤسسات الممولة لصندوق الأقصى، وكذلك للبنك الإسلامي للتنمية، موضحا أن هذا الدعم سيساهم في تطوير الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلبتها، وتزيد من كفاءة التعليم في فلسطين.

وتحدث عن الاهتمام البالغ الذي توليه الجامعة لهذا المشروع، مؤكدا أن ذلك يأتي من منطلق الحرص على توفير بيئة متميزة لطلبة جامعة بيرزيت، تساهم في التطور الأكاديمي والذاتي الذي يسعون إليه.

وأوضحت الجامعة في بيان صحفي وزعته عقب توقيع الاتفاقية أن المشروع الممول من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا بإدارة البنك الإسلامي للتنمية، هو عبارة عن تطوير وتحسين قدرات المختبرات العلمية لكلية الهندسة في جامعة بيرزيت، حتى تستطيع مواكبة تطور التكنولوجيا والتقدم العلمي، خصوصا أن الأجهزة والمعدات الحالية أصبحت قديمة.

وقال البيان: المشروع سيمكن الجامعة من استحداث برامج جديدة في مجال الهندسة ذات فعالية عالية مثل هندسة 'الميكاترونيكس' وهندسة التخطيط، إضافة إلى استكمال تأهيل وتطوير مختبرات كلية العلوم التدريسية والبحثية لتتناسب مع تزايد أعداد الطلبة في الكلية، وكذلك الكليات التي تساندها ولمواكبة التطورات التكنولوجية المتنامية في مجالات العلوم كافة من جهة أخرى.

وأضاف: وسيشمل المشروع أعمال استكمال رفع كفاءة وقدرة الشبكة الحاسوبية في الجامعة وتطوير البنية التحتية لها، ما سيؤدي إلى تغطية أوسع وبسرعات تواكب المتطلبات الجديدة لمساندة العملية التعليمية والتواصل مع الطلبة بسعات قياسية، والذي سيسمح لجميع الطلبة بالربط على الشبكة والتنقل، والوصول إلى الخدمات من مختلف مناطق الحرم الجامعي، ما يساهم في تطوير التعلم والأعمال داخل الجامعة.