بيت لحم ـ جورج قنواتي
إستنكرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية المحتلة انتهاكات أجهزة السلطة والتي وصفتها بـ "المسعورة" في حق كوادرها وأبنائها العاملين في الجامعات، خاصة ما جرى أمس في حق أبناء الكتلة في جامعة بيرزيت، من محاولة الأجهزة الأمنية إعاقة فعالية كانوا في صدد إطلاقها.
وأكدت الكتلة الإسلامية في تصريح صحافي لها، على أن كل محاولات الأجهزة الأمنية بمنع أبنائها من القيام بدورهم في خدمة الطلبة ستبوء بالفشل، وأنها ماضية في مشروعها مهما كانت المعيقات.
وطالبت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة المؤسسات الحقوقية كافة، ولجنة الحريات المنبثقة عن حوارات المصالحة، إلى لعب دورها ولجم يد الأجهزة الأمنية عن الجامعات.
وكان جهاز الأمن الوقائي قد اقتحم مساكن عدد من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وهم أحمد العايش، وسامر المصري، ويوسف الرنتيسي، وصادر أغراضًا خاصة بمعرض القرطاسية "بالقلم والبندقية .. نخط درب الحرية" الذي أعلنت الكتلة عن إطلاقه اليوم، كما صادر أغراضًا دعائية بالإضافة إلى أجهزة "لابتوب" وهواتف نقالة وعددًا من الفلاشات.
واقتحم الوقائي منزل سكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة في بيرزيت عبد الرحمن حمدان للمرة الثالثة، فيما استدعى كلًا من الطلبة عمر كسواني وعبد الرحمن عطية.