جامعة القدس المفتوحة

أبنت حركة الشبيبة الطلابية، ومجلس اتحاد الطلبة القطري فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، اليوم السبت، شهداءها الثلاثة محمد منير صالح، وعبد الرحمن البرغوثي، وعدّي جبر.

وأكد المتحدثون في المهرجان أهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء حالة الانقسام بين الفصائل، للتفرغ لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية على شعبنا.

وحيا رئيس الجامعة الدكتور يونس عمرو أهالي الشهداء والأسرى في فلسطين عامة وفي جامعة القدس المفتوحة خاصة، مشيرا إلى مؤازرة أسرة الجامعة للأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض حرب الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن "القدس المفتوحة" جامعة الفرسان الذين جمعوا بين السيف والقلم، فنهلوا العلم وناضلوا ضد الاحتلال، منوها إلى أن الجامعة قدمت أكثر من مئة شهيد في محافظات الوطن كافة، وجامعة القدس المفتوحة لا تقدم العلم فقط، إنما تعلم أبناءها الوطنية والولاء والانتماء لثرى فلسطين، داعيا أبناءنا إلى التوحد في مواجهة الاحتلال وإنهاء حالة الفرقة القائمة بين شطري الوطن.

واستعرض حالة التعاضد بين أسرة "القدس المفتوحة" ممثلة بالكادرين الأكاديمي والإداري والطلبة ونقابة العاملين، قائلا إن معظم جامعات الوطن تتعرض إلى أزمات وهزات مختلفة إلا "القدس المفتوحة"، وما ذلك إلا بفضل التشارك بين إدارة الجامعة وطلبتها ونقابتها في اتخاذ القرارات التي تعنى بالمؤسسة وتسعى إلى تطويرها.

ورحب بالطلبة الجدد، داعيا إياهم إلى أن يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معبرا عن تأييد أبناء شعبنا لسياسة الرئيس محمود عباس الذي كرّس مصطلحا جديدا لدى أعدائه وهو الإرهاب الدبلوماسي.

بدوره، قال عضو إقليم رام الله والبيرة حسين حمايل إن حركة "فتح" ستكون مساندة لتطلعات شعبنا وأحلامه في الحرية والاستقلال، موجه رسالة إلى حركة "حماس" مطالبا إياها بتغليب المصلحة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام، واستعادة مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية التي تأخرت مراحل إلى الوراء.

وأضاف أن "القدس المفتوحة" احتلت مكانة مجتمعية وأكاديمية متميزة، خاصة أنها حصلت على واحدة من أفضل (50) مؤسسة ريادية في العالم، وخرجت الكثير من أبناء شعبنا الذين ساهموا في بناء المؤسسات الوطنية.

من جهته، أشار أمين سر المجلس القطري فادي حماد إلى إصرار شعبنا للمضي في مسيرة التحرر رغم ما يتعرض له شعبنا من هجمة احتلالية وخذلان عربي ودولي.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية، شاركت فيها الفرقة الموسيقية التابعة للأمن الوطني، وفرقة "فنونيات"، إضافة إلى عرض مسرحي لفرقة "أوسكار" التي جسدت في مشهد تمثيلي الإعدامات الميدانية التي يتعرض لها أبناء شعبنا على الحواجز الاحتلالية