احتفلت الجامعة العربية الأميركية في جنين، اليوم الأربعاء، بتخريج طلبة الفصل الصيفي من فوجها الحادي عشر من كافة الكليات.

وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس إن الجامعة العربية الأميركية ، أول جامعة خاصّة فلسطينية، جامعة للكل الفلسطيني، بنيت بسواعد وأفكار فلسطينيين منتمين أوفياء.

وأضاف 'هنا أول جامعة فلسطينية خاصة، وأول جامعة تحمل الشهادة الدولية للجودة والنوعية، كما أنها أول جامعة فلسطينية تحتضن أكثر من 2500 طالب من داخل أراضي الـ48، وأول جامعة تنجز أول مؤتمر دولي حول تحويل الصراع وبناء السلام في فلسطين'.

وأشار إلى المباني الشامخة في الجامعة من مبنى الرئاسة، وستاد رياضي بمواصفات الفيفا العالمية، وصالة رياضية مغلقة تضم ملاعب متعددة الأغراض بمساحة ستة آلاف متر مربع، ومبنى إضافي لكلية العلوم الطبية المساندة تبلغ مساحته 9 آلاف متر مربع، ومركز اللغات، وقاعات لكلية طب الأسنان بمساحة 8500 متر ربع، إضافة إلى مجمع خدماتي للطلبة، وبوابات حديثة.

وأضاف أبو مويس، أن اليد الأخرى للجامعة تشير إلى تميز أكاديمي وبرامجي غير مسبوق، أربعون تخصصاّ توجت هذا العام أفقيا ببكالوريوس في علوم الرياضة، وبكالوريوس في نظم المعلومات الجغرافية، وعموديا بماجستير في حل الصراعات، ودبلوم عالي في زراعة الأسنان، وستتوج في بداية العام الأكاديمي المقبل بإضافة نوعية أفقية بكلية للصيدلة، وبكالوريوس الهندسة الكهربائية والطاقة المتجددة، وبكالوريوس في الشبكات وأمن نظم المعلومات، وعمودياً بماجستير في تقويم الأسنان والفكين، وماجستير في العلاقات العامة، وماجستير في التمويل والمحاسبة'.

من جهتها، قالت الطالبة رندة غانم في كلمة الخريجين، 'لا أخفي عليكم مدى سعادتي اليوم، وأنا أقف أمام كوكبة من العلماء والمربين الأجلاء، أمام كل أم وأب، أحقق حلمي وأتخرج من الجامعة'.

وأضافت 'اليوم انتهت مسيرتنا الجامعية، وبدأت مسيرة أخرى لكن بنكهة جديدة، إنها رحلة الانطلاق في الحياة والعمل، قد نتعثر في بداية المسير وقد توصد الأبواب في وجوهنا، لكن سيبقى باب الأمل مفتوحا ولن يطول انتظارنا ما دامت عزيمتنا قوية، فمعا نحو الحياة، بإرادة تأبى إلا النجاح'.