الجامعة الإسلامية

عقدت عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الإسلامية أمس، الاجتماع المخصص لوضع تصور عن تطوير الخدمات المقدمة لطلاب المنح في الجامعات السعودية بمشاركة عمادات شؤون الطلاب بالجامعات، بحضور وكيل الجامعة الدكتور أحمد بن عبدالله كاتب، وذلك بمقر مجلس الجامعة.
وقال كاتب "إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة، ومنها تقدمه هذه البلاد المباركة للمسلمين من المنح الدراسية."

وأضاف أن الجامعة تخرّج فيها منها منذ تأسيسها وحتى اليوم أكثر من 70 ألف يمثلون أكثر من 190 جنسية حول العالم، حيث تتطلع الجامعة من خلال هذا الاجتماع للخروج بتوصيات تسهم في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة لهم بما يمنحها التميز في تحقيق أهدافها.
بعد ذلك شاهد الجميع عرض لفيلم وثائقي عن ما تقدمه الجامعة لطلاب العالم بدءاً من وصول الطالب إلى الجامعة وأثناء دراسته وحتى يتخرج من الجامعة.

ثم ناقش الاجتماع العديد من المحاور التي تخص طلاب المنح من أبرزها تفعيل دور صناديق طلاب المنح بالجامعات السعودية، وتعجيل نتائج قبول طلاب المنح، وأوضاع أسرهم ورعايتها، والحوافز المقدمة لهم، وتوحيد لوائح قبولهم لدى الجامعات السعودية، ودور الجامعات السعودية في رعاية الطلاب بعد تخرجهم.
وفي سبيل السعي لتطوير الخدمات المقدمة لطلاب المنح، اقترح الاجتماع تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي في دعم طلاب المنح، والعمل على إنشاء الأوقاف في كل جامعة للاستفادة منها في الصرف على الطلاب، وتطوير شروط وآليات وسياسات قبول طلاب المنح وتوحيدها بين الجامعات.