رام الله - وفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حرم جامعة بيرزيت، وحطمت أثاثا، واستولت على حواسيب ولوازم أخرى، وفتشت عدة مبانٍ في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي، "أن قوات الاحتلال حولت الحرم الجامعي إلى ثكنة عسكرية، واستولت على ممتلكات طلبتها، بعد اقتحامه بأكثر من 15 آلية عسكرية، وتحطيم القفل الموجود على بوابة المدخل الغربي للجامعة، وتفتيش مبنى كلية العلوم، واقتحام مبنى مجلس الطلبة بعد خلع أبوابه، ومخزن الحركة الطلابية في مبنى آل مكتوم".
وأضاف البيان "أنه تم خلال عملية الاقتحام تفتيش مجلس الطلبة، والاستيلاء على الحواسيب الموجودة فيه، وتحطيم الأثاث الموجود داخله، ولم تسمح لأي من حراس الجامعة التواجد مع الجنود داخل مقر المجلس".
وأشارت إلى أن تلك القوات اقتحمت مكاتب الكتل الطلابية في طابق التسوية من مبنى آل مكتوم، حيث تم الاستيلاء على الرايات، والأعلام، والطبول، وأجهزة الصوت، والسماعات، ومطبوعات ومنشورات للطلبة، ثم انتقلت إلى طابق التسوية في مبنى كلية العلوم من المدخل الجنوبي للمبنى، واستولت على ثلاث خزانات لمتعلقات الطالبات، وحطموا بعض الخزانات الخاصة للطلبة".
وأدانت الجامعة هذا الاقتحام، واعتبرته "انتهاكا لكل الأعراف والمواثيق التي تجرم الاعتداء على المرافق الأكاديمية والصحية".
ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان، ولجم عبثية إسرائيل واستهتارها بالحقوق الأساسية لأبناء شعبنا وانتهاكها لحرمة جامعاته، وهي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال الحرم الجامعي، بعد أن اقتحمته في 19/6/2014، وعاثت فيها فسادًا وتدميرا".
وأكدت أن عدوان الاحتلال لن يحول دون استمرار بيرزيت في أداء دورها الأكاديمي والنضالي الداعم لحقوق شعبنا، في الحرية، والاستقلال، وتقرير المصير.