رام الله - وفا
قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت محمد المسروجي، إننا نسعى إلى رفع عدد المنح التعليمية التي نقدمها للطلبة نظراً لسوء الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها العائلات الفلسطينية ذات الدخل المتواضع.
وأضاف المسروجي خلال اجتماع الهيئة العامة الـ20 للجمعية، التي عقدت، اليوم الأحد، أن الخدمات التي تقدمها الجمعية تعتبر من الاحتياجات الأساسية التي لا بد أن تتوفر لكل طالب ليتسنى له استكمال تعليمه الجامعي.
وقدم عرضا للتقرير الإداري الخاص في عام 2013، مجملا فيه العديد من الانجازات التي طبقت على أرض الواقع، التي كان من أهمها افتتاح قاعة النشاطات الطلابية في مبنى الإعلام، والتي تم إعدادها بمستوى عالمي يليق باحتياجات طلبة الصحافة والإعلام، إضافة إلى استكمال برامج الجمعية من منح تعليمية، وبرنامج مكتبة إعارة كتب التخصص، وبرنامج الكوبونات الغذائية، إضافة إلى برنامج التعاونية الطلابية مشروع 'أيد بأيد'.
من جانبها، عرضت مديرة الجمعية سماح حامد، نبذة مختصرة عن استراتيجية الجمعية للعام الحالي والعام المقبل، التي تركزت على استدامة برامج الجمعية، وتوسيع نوعية وإعداد الخدمات المقدمة في كل برنامج تقدمه الجمعية.
وقالت حامد إن التحديات الاقتصادية التي تواجهنا في مجتمعنا تنعكس وبشكل مباشر على أوضاع الطلبة من العائلات المستورة وذات الدخل المحدود، الأمر الذي يضيف علينا مسؤولية توفير فرص تعليمية لهم.
وعرض خلال الاجتماع مجموعة النشاطات والبرامج التي نفذتها الجمعية وطبقتها خلال العام 2013 بهدف الاستجابة العاجلة لاحتياجات الجامعة وطلبتها.