قام معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أمس, بجولة تفقدية لكليات العلوم والآداب بمحافظة صامطة وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر والكلية الجامعية بمحافظة أبي عريش.

واستهل معاليه الجولة التي رافقه خلالها وكيل الجامعة الدكتور عبدالله الحسين، والمشرف العام على العلاقات العامة والإعلام والندوات الدكتور إبراهيم أبو هادي, بزيارة لكلية العلوم والآداب بصامطة استمع خلالها لشرح من عميدة الكلية الدكتورة عائشة عريشي عن الكلية والمعوقات التي تواجها فيما يخص كثافة أعداد الطالبات وجملة من الاحتياجات من أجل مواصلة العملية الأكاديمية، بما في ذلك تهيئة مخارج الطوارئ وتجهيز القاعات.

عقب ذلك تفقد مبنى عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر اطلع خلالها على معامل العمادة والدورات المقدمة وأبرز الإشكاليات التي تواجه منسوبات العمادة, كما تفقد سير العمل في المبنى الجديد لكلية العلوم والآداب بصامطة, حيث قدم مدير الإشراف والتنفيذ بالإدارة العامة للمشاريع المهندس محمد بن إبراهيم حكمي نبذة تعريفية عن المبنى الجديد ومخطط مبنى الكليات , مبينا ً أن المبني يتكون من عدد من المباني بمساحة تتجاوز 62240متر مربع و بتكلفة إجمالية بلغت 163مليون ريال وبلغت نسبة الإنجاز 35% من المشروع ضمن المدة المعدة التي تصل إلى 60% من مدة المشروع.

بعد ذلك قام مدير جامعة جازان, بجولة مماثلة لمقر الكلية الجامعية بمحافظة أبي عريش استمع خلالها لشرح تفصيلي من عميدة الكلية الدكتورة ابتسام مسملي عن نشأة الكلية الجامعية وعدد الطالبات وأقسام الكلية الأربعة والعوائق والإشكاليات التي تواجه الكلية بما في ذلك الدوائر التلفزيونية المغلقة والارتباط الأكاديمي للكلية وأقسامها مع عدد من الكليات الجامعية الأخرى.

وأكد الدكتور القحطاني في ختام الجولة, أن الشفافية في طرح احتياجات الكليات وعمادات وإدارات الجامعة المختلفة وعرض السلبيات كفيلة بتحقيق الحلول لها, مشيرا إلى أهمية إيجاد حلول سريعة وعاجلة خاصة بالكليات الطرفية الحدودية بمحافظات صامطة، والدائر بني مالك ، والعارضة في حال حدوث أمر طارئ لا قدرالله وإقامة خطط إخلاء خاصة بالمقذوفات , موجهاً عمادة التعليم الالكتروني بضرورة وضع خطط بديلة لأي سبب كان في هذه الكليات.
وشدد معالي مدير جامعة جازان, على ضرورة أن تكوين رؤية التقنية الحديثة والشبكات للمبنى الجديد واضحة لموضوع, واعداً بحل جميع المعوقات التي تواجه الجامعة وتعيق العملية التعليمية والأكاديمية بأسرع وقت ممكن.