جامعة محافظة إب في وسط اليمن

أعلنت جامعة محافظة إب في وسط اليمن، الإضراب عن التدريس في الترم الثاني للعام الدراسي الحالي وذلك احتجاجًا على عدم صرف الرواتب منذ أشهر من قبل سلطات الحوثيين المسيطرة على المحافظة، وفي بيان صادر عن نقابة التدريس في الجامعة طالبت النقابة بحجز جميع نتائج اختبارات الترم الدراسي الأول احتجاجًا على عدم صرف رواتب شهر سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول ونوفمبر/تشرين ثان وديسمبر/كانون أول وضمانًا لصرف رواتب الأشهر المقبلة.

ووفقاً للبيان فإن هذا القرار يعد استجابة لقرار المجلس الأعلى للنقابات والذي يقضي بعدم تسليم امتحانات الفصل الدراسي الأول ولكن البيان قال بأن بعض من أعضاء هيئة التدريس سبق وأن سلموا امتحانات الفصل الدراسي قبل إقرار بيان المجلس الأعلى للنقابات وهو ما اضطرهم لإتخاذ خطوة مغايرة عن جامعة صنعاء وجامعات حكومية أخرى.

وأكد البيان بعدم البدء بتدريس الترم الثاني إلا بعد صرف المرتبات وضمان عدم توقفها، مطالباً قيادة الجامعة بتحمل مسؤولياتها والتخفيف من معاناة أعضاء هيئة التدريس في جامعة إب، من جانبه ،هدد أكرم الوشلي الذي عينه الحوثيون نائباً لرئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث في جامعة أب الأكادميين بالإعدام في حال فكروا بالإضراب، كما وصفهم بـ"المرتزقة"، واصفاً الإضراب في وقت الحرب بالخيانة عظمى التي تستدعي الإعدام.

واعتبر من يدعون إلى الإضراب من أساتذة الجامعة مرتزقة ويجب أن يتم نقلهم إلى مارب أو عدن في أي بلد في العالم، وأضاف الوشلي "وأنا اقول يكفي تلفلفوا مرتزقة النقابات الجامعية وتكبوهم في أقرب منفذ للمرتزقة نحو مأرب او عدن ليذهبوا هناك يتمتعوا بما يتمتع به عبيد بني سعود ومرتزقتهم".

وكانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، قد أعلنت، تدشين مرحلة الإضراب الشامل في الجامعة، ابتداء من السبت 7 يناير/كانون ثان، التي تأتي تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية، وقرارات الهيئة الإدارية في هذا الشأن، كما بدأ أساتذة جامعة ذمار خطوة مماثلة وتداعى بعض العاملين في القطاع التربوي للإضراب إلا أن المعلمين في المدارس الأساسية والثانوية يتعرضون إلى ضغوطات وتهديدات بالسجن في حال توقفوا عن العمل.