جامعة بيرزيت شمال رام الله

اختطفت قوة مستعربين "إسرائيلية"، عصر الخميس، ناشطين من الكتلة الإسلامية في " جامعة بيرزيت" شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر مطلعة بأن قوة مستعربين "إسرائيلية" يحمل عناصرها مسدسات فقط، اختطفت الطالبين الناشطين في الكتلة توفيق أبو عرقوب، وباسل فليان من أمام بوابة الجامعة.

وأوضحت المصادر أن القوة المستعربة كانت تستقل سيارة مدينة، ووقفت بباب الجامعة، وبعد خروج الطالبين انقضت عليهما، واعتقلتهما، ثم لاذت بالفرار.

وأشارت إلى أن سيارة المستعربين توجهت بالمختطفين إلى حاجز عطارة شمال رام الله، وكانت هناك قوة كبيرة من جيش الاحتلال بانتظارهم، ثم اقتادوهما إلى جهة مجهولة.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال كانت اقتحمت منزل المختطف أبو عرقوب (22 عامًا) أربع مرات في بلدة بيرزيت خلال الفترة الماضية.

والمستعربون هم مجموعات من جنود الاحتلال يتم انتقاؤهم ضمن وحدات مختارة ويخضعون لتدريبات خاصة، كما أنهم يدرسون على مدار سنوات تاريخ العرب والفلسطينيين ويتعلمون لغتهم وعاداتهم، ويجري اختيارهم في الغالب من ذوي البشرة القريبة لملاح العرب.

ويطلق عليها الوحدات "الإسرائيلية" الخاصة، أو فرق الموت، وتعود غالبية عمليات الاغتيال والاعتقالات التي تنفذ لشخصيات تصنف "إسرائيليًا" على أنها خطرة لهذه المجموعات التي تشكل رأس حربة لجيش الاحتلال في عملياته في الضفة الغربية المحتلة.