طولكرم-فلسطين اليوم
احتفلت جامعة فلسطين التقنية- خضوري في طولكرم، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بتخريج الأسيرين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي: يوسف خلايلة، خريج دبلوم الأتمتة الصناعية من محافظة جنين، ومحتسب حمايل، خريج دبلوم تربية رياضية من محافظة نابلس، وهما من أوائل الطلبة الذين تخرجوا من برنامج الجامعة، الهادف إلى توفير التعليم لأبناء شعبنا القابعين في سجون الاحتلال.
وجرى الاحتفال في مقر الجامعة، بحضور عائلتي الأسيرين، وبرعاية وحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والقائم بأعمال رئيس الجامعة د. ضرار عليان، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. سائد ملاك، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. نافع عساف، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، وكادر الجامعة، ومجلس اتحاد الطلبة، وعدد من الشخصيات الوطنية، والاعتبارية، وأمين سر إقليم حركة فتح في طولكرم حمدان اسعيفان، وكادر من هيئة الأسرى.
وهنأ قراقع عائلتي الأسيرين بتخرجهما، متمنيا لهما الحرية، والفرج القريب، شاكرًا رئيس الجامعة على جهوده في دعم الأسرى، والحركة الأسيرة على كافة المستويات، من خلال التعاطي الايجابي مع كافة قضاياهم وأضاف قراقع: من خلال التعليم تحدى هؤلاء الأسرى الإجراءات التعسفية بحقهم، وحوّلوا السجون إلى جامعات، فيها إبداع، وعلم، وتعليم، ومحاضرات، عكست مدى نجاح هذا البرنامج، ومن خلال اللجان العاملة فيه، في تحقيق إجاز جديد للحركة الأسيرة، التي سعى الاحتلال إلى تدميرها وعزلها.
وهنأ عليان عائلتي الخريجين الأسيرين بتخرجهما، معربًا عن فرحته بحصد أولى ثمار الجهود المشتركة بين الجامعة، وهيئة الأسرى، ووزارة التعليم العالي، في إيصال التعليم إلى السجون، وتمكينهم من إنهاء متطلبات التخرج، وفتح آفاق المعرفة أمامهم من جديد وبين أن خضوري كجامعة وطنية حكومية بذلت كل ما تستطيع لتوفير التعليم الجامعي للطلبة الأسرى في سجون الاحتلال، حتى يتسلحوا بالعلم، والمعرفة، ليمارسوا مواطنتهم، وواجبهم في بناء الوطن.
وأعربت عائلتا الأسيرين عن فخرهما وسعادتهما بهذا الإنجاز، مشيدين بجهودهم كافة، بتمكين ابنيهما من إكمال متطلبات تخرجهما، الأمر الذي يجدد الآمال بالفرج القريب عند أبنائهم، ويعزز حياتهم الاقتصادية والاجتماعية بعد الإفراج عنهم.يذكر أن الأسير الخريج يوسف خلايلة محكوم عليه في سجون الاحتلال بالسجن (20 عامًا)، في حين حكم على الأسير الخريج محتسب حمايل بالسجن (18 عامًا).