الرياض - فلسطين اليوم
أقامت اللجنة الدائمة للمتابعة وصحة البيئة لإسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء أمس, حفل معايدة واحتفاء باليوم الوطني الـ85 للمملكة, لأعضاء هيئة التدريس, بحضور مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان, وذلك بسكن أعضاء هيئة التدريس بالحرم الجامعي.
وألقى وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية خلال الحفل, كلمة اللجنة المنظمة الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن, رحب فيها بالجميع, مؤكداً أن منسوبي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة يفتخرون بمشاركة هذا البلد المعطاء فرحة مرور 85 عاماً على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ .
وأبان أن هذه الاحتفالية فرصة سانحة لكل مواطن يعشق ثراء هذا الوطن الأبي أن يستذكر رحلة الكفاح التي خاضها الآباء والأجداد بقيادة المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز, مشيراً إلى أن رحلة التأسيس والتوحيد التي قادها المؤسس مدعاة للفخر والاعتزاز في التاريخ المعاصر.
بعد ذلك قدم الدكتور جبران سحاري, مختارات شعرية بعنوان (من أوراق شاعر).
ثم ألقى عميد معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية الدكتور سعد بن سعيد القرني, كلمة ألقاها نيابة عن السكان من أعضاء هيئة التدريس، مبيناً أن هذه الذكرى راسخة في ذهن كل مواطن لما تحمله من معاني سامية للتضحية والكفاح, مفيداً أن عام 1351هـ, سجل فيه الملك عبدالعزيز ـ رحمه لله -, والأوفياء الذين شاركوا معه اسم المملكة العربية السعودية بمداد من ذهب في صفحة التاريخ, لافتاً إلى أننا نستلهم من القصص البطولية التي سطرها الملك عبدالعزيز, الدروس التاريخية لنا وللأجيال القادمة.
عقب ذلك قدمت الفرقة الترفيهية عروضاً مسرحية, من ثم قدم المعهد العلمي في الملز مشاركة من أبناء منسوبي الإسكان, كما قدم الدكتور مبارك الشهري مشاركة شعرية بعنوان (الوطن في وجدان شاعر).
ثم ألقى مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان كلمة, رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي العهد, ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 85, سائلاً المولى جل وعلا أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل القيادة الرشيدة.
وقال : من الواجب على الجميع الحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد من خلال الوقوف مع رجال الأمن ضد من يريد زعزعة استقرار هذه الأرض المباركة, مشيراً إلى أن مسؤولية الحفاظ على الأبناء والأجيال والنشء من الفكر المتطرف الدخيل على المجتمع السعودي هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة ومؤسسات التعليم والأصدقاء والوالدين ومتابعة الأبناء من خطر وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي قد تكون مرتعاً لمروجي تلك الأفكار القذرة.