جانب من الاحتفال

احتفلت الجامعة اللبنانية الدولية - الخيارة بتخريج الدفعة التاسعة من طلاب كلية الصيدلة، خلال عشاء أقامته في "بارك اوتيل"- شتورة، برعاية رئيس الجامعة الوزير السابق عبد الرحيم مراد ممثلا بالمدير الاكاديمي للجامعة في البقاع الدكتور احمد فرج، وفي حضور نقيب الصيادلة في لبنان ربيع حسونة، ممثل المدير العام ل"مؤسسات الغد الافضل" حسن مراد، عضو مجلس امناء الجامعة عمر مراد، محمد القرعاوي، المديرين الطبيين في مستشفيات البقاع، عميد كلية الصيدلة في فرع البقاع الدكتور محمد رحال، وعدد من الصيادلة والاطباء.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدثت عريفة الحفل سمر يونس معتبرة "أن كلية الصيدلة أثبتت أنها على المستوى فوق المطلوب". وأضافت: "ان هذا النجاح ما كان ليحصل لو لم تتوافر فيه معايير القوة على جميع المستويات، وذلك بفضل المؤسس الوزير عبد الرحيم مراد".

حندوس
بعدها تحدث محمد حندوس باسم خريجي كلية الصيدلة، مشددا على "أمانة الاعمار لا الهدم، امانة المشاركة لا الاختلاف، كل بحسب موقعه من معلمين، طلاب، وصيادلة".

وقال: "ان هدفنا جميعا ان نكون النوذج الاول في لبنان والمعيار الذي تقتدي به سائر الجامعات والمهن".

وشكر "أساتذة الجامعة والمستشفيات التي امنت التدريبات وأوصلت الخريجين الى ما هم عليه اليوم".

رحال
أما عميد كلية الصيدلة في البقاع الدكتور رحال فاعتبر أن "حفل التخرج لا يقتصر على تخريج الطلاب فقط، وإنما هو لشكر وتقدير من احتضن الطلاب من مستشفيات وصيادلة ومختبرات طبية".

وتوجه الى الخريجين: "إن المسؤولية الملقاة على عاتقكم صعبة، وإن مهنة الصيدلة في لبنان تمر بظروف صعبة ودقيقة، وهي في حاجة الى المحافظة عليها وتحصينها والارتقاء بها".

فرج
ثم ألقى فرج ممثلا الوزير السابق مراد كلمته، واصفا الفرح الذي يختلجه "بفرح الفلاح البقاعي الاصيل الذي رفع شعار فرحة البيدر تنسي تعب الحقل".

وحيا فرج "جهود نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور ربيع حسونة ومجلس النقابة للتطور الملحوظ على ايديهم".

وتناول "الالم الذي انبعث من رائحة البارود والموت، وكانت النتيجة شهداء وجرحى ظلموا على مذبح الوطن، الذي لم يكفه مصائب اهل الحكم حتى عادت الخيانة ويد الغدر اليه تحاول ضرب النسيج الوطني الذي أبقى على لبنان بتنوعه".

وشدد على أن "ثوابت الجامعة اللبنانية الدولية، هي أن الارهاب والقتل لا دين لهما، ولا يواجهان الا بتكاتف اللبنانيين صفا واحدا ضاربين الطائفية والمذهبية بعرض الحائط، وان اصل البلية هو النظام السياسي البغيض، والامم لا ترتقي الا عندما تولي العلم والفكر واهلهما حيزا كبيرا من اهتمامها".

وختم: "إن العمل النقابي صمام أمان في مراقبة وتطوير المهن، فلا بد من دعمه وتطويره المستمر لنواكب العالم من حولنا على درب التميز والابداع".

حسونة
وفي الختام كانت كلمة حسونة الذي أثنى على "الدور الذي تلعبه الجامعة اللبنانية الدولية - كلية الصيدلة في رفع مستوى التعليم الصيدلي في لبنان"، منوها "بالتعاون الفعال والمستمر بين النقابة واللبنانية الدولية في مجال تطوير التعليم المستمر من جهة، وبين وزارة التربية والتعليم العالي وكلية الصيدلة في الجامعة في التحضير لامتحانات الكولكيوم ومكننتها من جهة اخرى".

وعدد حسونة إنجازات النقابة خلال السنوات الثلاث الماضية، "بدءا من التعليم المستمر واصدار القوانين الداعمة لمهنة الصيدلة في لبنان، وكذلك انشاء جمعيات متخصصة للصيادلة لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال".