افتتح رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو،الأحد، كلية الدراسات العليا التابعة للجامعة 'مسقط' بعد حصولها مؤخرا على ترخيص من وزارة التربية والتعليم العالي.

وأكد عمرو خلال افتتاح الكلية أن 'القدس المفتوحة' مستمرة في مسيرتها الهادفة لخدمة المجتمع بكل فئاته، منوها إلى أن افتتاح الكلية جاء بعد ولادة عسيرة، وهي تمثل بارقة أمل للخريجين من مختلف الجامعات، خاصة خريجي الجامعة الذين أوصدت في وجوههم فرصة إكمال دراساتهم العليا، أو لم يعطوا فرصا متساوية مع أقرانهم من الجامعات الشقيقة.

ونوه إلى أن 'القدس المفتوحة' تمثل حلم القادة الكبار الذين حملوا همّ شعبهم، مشيرا إلى أن الجامعة أنشئت بهدف توفير فرصة التعليم لأبناء شعبنا والذهاب إلى كل بيت فلسطيني، بدلا من أن يذهب الطالب إلى الجامعة، للتغلب على إجراءات الاحتلال ضد مؤسسات التعليم العالي.

وأضاف عمرو أن الولادة العسيرة لافتتاح كلية الدراسات العليا جاءت لسببين، الأول هو سوء فهم رسالة الجامعة وفلسفتها القائمة على التعليم المدمج وعدم التفريق بينه وبين التعليم القائم على الانتساب، والثاني عدم قناعة بعض المسؤولين بحاجة جامعة القدس المفتوحة وخريجيها لهذه الكلية.

وشكر رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ورئيس هيئة الاعتماد والجودة محمد السبوع، لمضيهم في إكمال منح التراخيص اللازمة لجامعة القدس المفتوحة وتمكينها من افتتاح هذه الكلية، رغم كل المعوقات التي اعترضت الطريق.

كما التقى عمرو طلبة الدفعة الأولى من طلبة كلية الدراسات العليا في يومهم الأول، مرحبا بهم في أسرة جامعة القدس المفتوحة، قائلا: 'أنا سعيد أن أقف اليوم بين طلبة كلية الدراسات العليا التي تعدّ محطة مهمة منذ تأسيس الجامعة'.

وأوضح عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي حسن السلوادي، أن ما تطرحه الكلية سيخدم الطلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية عامة، وخريجي الجامعة خاصة، إذ سيتيح لهم فرصة إكمال دراساتهم العليا، مشيرا إلى أن الجامعة تخطط لطرح تخصصات أخرى في أقرب فرصة ممكنة.

وتتكون كلية مسقط من (6) طوابق بمساحة (1800) متر مربع، وتضم (4) مختبرات حاسوب، ومختبرا للعلوم، و(18) قاعة دراسية، ومكتبة إلكترونية، وغرفة (فيديو كونفرنس)، وغرفة تحكم.