أرسلت نجاة عبد الرؤوف حامد، شكوى من ما وصفته بتعرضها للظلم، كونها صحابة أول دراسات عليا عن التخاطب على مستوى محافظة أسوان، من كلية التربية جامعة جنوب الوادى، ورغم ذلك لا تتمكن من الحصول على عمل منتظم رغم حاجة أهالى المدينة لتخصصها. وقالت "نجاة" فى رسالتها لخدمة صحافة المواطن: أنا خريجة دفعة 2008، وبدأت مشوار الدراسات العليا من 2009 إلى 2014، فى أسوان والمنيا وجامعة عين شمس، حاولت أوصل صوتى وأقابل المحافظ لكن للأسف مقابلة المحافظ أصعب من مقابلة الرئيس. وأكدت أنها حاولت الحصول على تعيين فى التأمين الصحى كأخصائية تخاطب، ولكنهم أخبروها أن التأمين لا يحتاج لتخصصها قبل أن تفاجأ بتعيين فتاة تفتقر الخبرة ولم تحصل سوى على دورة تخاطب على حد قولها. وتتابع: درست المجال باستفاضة وإطلاع ومن غير المعقول ألا أجد عمل وأحد يأخذ مكانى، التوحد انتشر وجلسات التخاطب غالية جدا الناس بتروح التأمين لأنها مجانية لكن لتدنى مستوى الخدمة والعمل الناس تضطر للعودة للمراكز الخاصة وتقع فريسة للغلاء والناس فى أسوان فقيرة لا تستطيع تحمل هذا العناء المادى والمعنوى. وتضيف: الدراسة والخبرة موجودة عندى ولو اتعينت فى التأمين الصحى بأى أجر رمزى أو حتى تطوعى لحد محال البلد ينصلح ويجى لى تعيين رسمى هيكون الحال أفضل من ذلك عند أولياء أمور هؤلاء الأطفال.