الطيار الأردني معاذ الكساسبة

نظَّمت عدد من المدارس الفلسطينية، الأربعاء، وقفة تنديد بالجريمة البشعة التي نفذها ما يُسمى "داعش" بحق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وتضامنًا مع عائلته وعموم الشعب الأردني.

وشارك أمين عام مجلس الوزراء الدكتور علي أبو دياك، ووزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة خولة الشخشير، وعدد من ممثلي الوزارة ومجلس الوزراء ومديرية تربية رام الله والبيرة والهيئة التدريسية وعشرات الطالبات في وقفة تضامنية داخل مدرسة بنات "فيصل الحسيني"، في مديرية رام الله والبيرة.

وأعرب أبو دياك عن استنكار الحكومة لهذه الجريمة النكراء، مقدمًا التعازي للمملكة الأردنية الهاشمية ملكًا وحكومة وشعبًا وذوي الفقيد على مصابهم الجلل.

وأكدت الشخشير أنَّ هذه الوقفة التي شهدتها مدارس الوطن تجسد رسالة قوية مفادها رفض التطرف والأفعال الإجرامية التي لا تمت بصلة للقيم الدينية والإنسانية، معلنةً تضامنها باسم الأسرة التربوية كافة مع عائلة الشهيد والشعب الأردني الشقيق وملكه وحكومته.

ورفعت الطالبات يافطات كُتب عليها: "كلنا معاذ الكساسبة، "لا للتطرف"، "عزاؤنا واحد وهمنا واحد"، كما أعربن عن استنكارهن للجريمة التي استهدفت الكساسبة، خصوصًا بعد المشاهد المؤلمة التي تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي.