ورشة عمل في جامعة دمشق

تركزت ورشة العمل التي عقدت اليوم في جامعة دمشق على مشروع إحداث كلية إدارة الأعمال بالجامعة بديلاً عن المعهد العالي للتنمية الإدارية وقسم إدارة الأعمال في كلية الاقتصاد.

وناقش المشاركون أهمية وجود مراكز تقوم بربط وتشبيك أقسام إدارة الأعمال ودراسة التجارب الإيجابية المحيطة في هذا المجال بما يدعم التعليم العالي وتطوره في سورية وضرورة وجود كلية مختصة في إدارة الأعمال تلبي الطلب من قبل الجامعات الخاصة ورجال الأعمال في رفد سوق العمل بخبرات وكفاءات متخصصة.

وأكد وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني وجود رؤية علمية واستراتيجية بتجميع الطاقات والكوادر الموجودة على مستوى سورية والاستفادة من الخريجين بما يساعد في قضايا التنمية وإدارة الأعمال “بعيداً عن تشتت الطاقات بين المؤسسات المختصة في مواضيع الإدارة بسورية” ورفع الجودة التعليمية لافتاً إلى أن هدف الورشة جمع آراء المهتمين بقضايا الإدارة العامة وإدارة الأعمال والتنمية الإدارية ومعرفة نقاط القوة والضعف والقيمة المضافة من إحداث كلية إدارة الأعمال في جامعة دمشق.

بدوره أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الجامعة حريصة على توفير بيئة تعليمية عالية المستوى والورشة اليوم دلالة على توطين التعليم ونشره عبر توحيد رؤى الاختصاصيين في مجال الإدارة لافتاً إلى أن إحداث كلية إدارة الأعمال سيشكل رافداً علمياً جديداً ينضم لباقي المعارف الأخرى في الجامعة.

من جانبه رأى عميد المعهد العالي للتنمية الإدارية الدكتور أسامة الفراج أن “المشروع مجد من كل النواحي وضرورة ملحة على الأمد البعيد” ويهدف الى تذليل نقاط الضعف الموجودة في المعهد العالي للتنمية الإدارية وقسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد من انخفاض عدد الأساتذة وقلة القاعات الدراسية كما يطرح بأقسامه المتنوعة من تسويق وإدارة موارد بشرية وغيرها برامج أكاديمية حديثة ترفد سوق العمل بكوادر متخصصة في مجال إدارة الأعمال إضافة إلى استيعاب اعداد إضافية من طلاب الشهادة الثانوية.

واعتبر عميد كلية الاقتصاد الدكتور عدنان غانم ان إحداث كلية كلية ادارة الاعمال يأتي ضمن جهود تطوير هذا المجال وأهمية الانفتاح على التجارب المحيطة لتوسيع أفق الثقافة الإدارية.

وتضمنت الورشة عرضاً تقديمياً عن المشروع المقترح يتناول البرامج التي يمنحها كل من المعهد العالي للتنمية الإدارية وقسم إدارة الأعمال في كلية الاقتصاد ومواطن القوة والضعف والمكان المقترح للكلية الجديدة.

شارك في الورشة معاونا وزير التعليم العالي ونائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية هند داوود وعدد من عمداء الكليات والمعاهد.