أوصى مشاركون في ورشة عمل حول الحق في التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، عقدت اليوم الخميس، بضرورة مطالبة أصحاب القرار بتطبيق قانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وإنجاز قاعدة البيانات الخاصة بهم.

وشدد المشاركون على أهمية تطوير كوادر بشرية للعمل مع طلاب المدارس، وإنشاء مراكز تأهيل وإيواء ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مركز التأهيل المهني.

وشارك في الورشة ممثلون عن اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرنامج الإعاقة في وكالة الغوث، ومركز إبداع المعلم المنظم لهذه الورشة، وممثلون عن بلدية قلقيلية ومديرية التربية والتعليم، ومكتب العمل.

ودعا محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إلى إيلاء شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة الأهمية التي تستحق في العمل والتعليم، مؤكدا أهمية تضافر الجهود للنهوض بواقعهم.

وأكد أهمية استثمار طاقات الأشخاص ذوي الإعاقة كونهم جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، واستثمار ذلك في معركتنا ضد الاحتلال، حيث إن نسبة عالية من الإعاقات تسبب بها الاحتلال نتيجة بطشه وعدوانه على شعبنا، داعيا للوقوف إلى جانب هذه الشريحة وإعطائها حقها في الدمج والعمل، لتساهم في بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار رواجبة إلى ضرورة توفير الإمكانات والإسناد اللازم للنهوض بواقع هذه الشريحة علميا ومهنيا لتأخذ دورها الذي تستحقه، مؤكدا أهمية تطبيق القانون الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة لضمان حقهم في العمل والتعليم وتهيئة المؤسسات لتناسبهم.

من ناحيتهم أكد المتحدثون ضرورة إنصاف هذه الشريحة والعمل بجد من أجل خلق الظروف الملائمة التي تضمن الدمج الكامل لها في المجتمع.

وفا