الرئيس الراحل ياسر عرفات

أحيت حركة فتح في إقليم جنين، ومنطقة الشهيد بلال الأوسط في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، اليوم، الذكرى السنوية العاشرة لرحيل القائد الخالد ياسر عرفات، وذلك خلال مهرجان جماهيري نظمته في مدرسة بنات اليامون الثانوية، وأبنت خلاله المرحوم القائد محمود اللبدي، أحد قيادات الحركة، وخمسة من شهداء الحركة ممن سقطوا على أرض البلدة، برصاص قوات الاحتلال، خلال انتفاضة "الأقصى".

وذكرت صحيفة "الأيام" الفلسطينية أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. نبيل شعث، شارك في المهرجان، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وقائد المنطقة، العقيد ركن محمد أبو هيفاء، وأمين سر الحركة في الإقليم، عطا أبو ارميلة، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلون عن فعاليات ومؤسسات البلدة والقرى المجاورة، وحشد من أعضاء وكوادر حركة فتح والأهالي.

وقال شعث في كلمته بالمهرجان، إن الرئيس الراحل، استطاع أن يجمع شتات الشعب في بوتقة واحدة، وهي منظمة التحرير والتي قادت نضال الشعب الفلسطيني ولا تزال تقوده حتى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 67.

وألقى منصور السعدي، كلمة بالنيابة عن محافظ جنين، استذكر فيها حياة الشهيد أبو عمار والذي قال السعدي، إنه عاش مناضلاً متمسكاً بالثوابت الوطنية والتي استشهد من أجلها رافضا التنازل، وسلم الراية من بعده للرئيس أبو مازن المدافع عن تلك الثوابت.

وطالب السعدي، جماهير وقوى الشعب الفلسطيني بمزيد من الوحدة الوطنية، والتصدي لكل من يحاول تعزيز الانقسام الداخلي، والالتفاف حول الرئيس أبو مازن، من أجل التصدي لكافة المخططات التي تستهدف القيادة والمشروع الوطني.

أما أمين سر حركة فتح في اليامون، محمد أبو الهيجاء، فأكد التفاف الحركة حول الرئيس أبو مازن، والذي قال أبو الهيجاء: "إنه يجول العالم من أجل حريتنا واستقلالنا وإقامة دولتنا المستقلة"، مندداً بالتفجيرات التي استهدفت قادة الحركة، ومنع إقامة المهرجان المركز للشهيد الرمز الخالد أبو عمار في غزة.

واستذكر رئيس بلدية اليامون، نصر آدم في كلمته، مراحل نضال الشهيد أبو عمار مفجر الثورة، مؤكدا التفاف الجماهير الشعبية حول الرئيس والقيادة المتمسكة بالثوابت الوطنية.

وجرى في نهاية المهرجان الذي تخللته فقرات وطنية وأغان للشهيد أبو عمار، تأبين المرحوم القائد محمود اللبدي ابن بلدة اليامون، وأحد قيادات حركة فتح، الذي تبوأ عدة مناصب مهمة في إطار السلطة الوطنية وحركة فتح، من بينها مدير عام المجلس التشريعي، وختم حياته النضالية في مفوضية العلاقات الخارجية في الحركة.