القدس - الراي
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن منظمات "الهيكل" المزعوم تسعى إلى تحويل مصلى المدرسة "التنكزية" في المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما حوله الاحتلال إلى كنيس خاص لجنوده الذي يداومون هناك.
وحذر مدير المؤسسة أمير خطيب من مغبة هذه الخطوات، مضيفًا: "نحذّر من خطورة هذا المطلب وهو المقترح الذي يستهدف المدرسة التنكزية، وإلا ماذا سنفهم من تكرار وضع المخططات والمطالبات بجعل هذا الجزء من المسجد الأقصى كنيساً يهودياً ، بعدما تم الاستيلاء عليه من قبل الاحتلال وتحويله عمليا إلى ثكنة عسكرية، والى كنيس في بعض الأوقات".
وطالب خطيب الجهات المعنية بالتحرك من أجل التصدي لمثل هذه المخططات الخطيرة.
يُذكر أن "مؤسسة الأقصى" والشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني كشفا في مؤتمرات صحفية سابقة عامي 2007 و2008 عن تصاعد استهداف مصلى المدرسة التنكزية – وهو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى – بتحويل التنكزية ومحرابها إلى كنيس يهودي ومكب للنفايات.
كما يوجد مخطط آخر لإقامة أكبر كنيس يهودي في العالم فوق أسطح المدرسة التنكزية – المعروفة أيضا باسم مبنى المحكمة الشرعية، ضمن المخطط المعروف باسم "مخطط زاموش- كيدم يروشالايم".