وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

وقع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، اليوم الاثنين، اتفاقية شراكة تهدف إلى تزويد أسطح 82 مدرسة حكومية بوحدات الطاقة المتجددة، بتكلفة بلغت مليون و160 ألف دولار أميركي بتمويل حكومي.

وبين صيدم أهمية هذه الشراكة في توظيف الطاقة المتجددة في المدارس، والتي تنسجم مع توجهات الوزارة وخططها الرامية إلى الاستفادة من هذا القطاع، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي والتربوي بأهمية هذه المصادر وبناء قدرات المعلمين ومهاراتهم.

وأوضح أن مسؤولية وزارة التربية من خلال تنفيذ هذه الاتفاقية تتمثل في الاختيار المناسب للمدارس المستفيدة، وضمان تحقيق الغايات التي تتضمنها هذه الاتفاقية.

من جهته، أشار كتانة إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يبرهن على مدى التعاون البناء بين سلطة الطاقة ووزارة التربية وترجمة لتوجهاتها الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة بمستوى خدماتي عالٍ، وضمان توظيف كافة أنواع الطاقة المتجددة بهدف تأمين مصادر آمنة ونظيفة.

وأكد أهمية هذا المشروع الذي يأتي في إطار الجهود المشتركة في الرقي بالعملية التعليمية وإطلاع الطلبة على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، والاستفادة من هذا النهج في تطوير القطاع التربوي، معربا عن تقديره للدور الفاعل الذي تقوم به وزارة التربية وكوادرها في سبيل تنشئة الأجيال الشابة.

وفي سياق متصل، تم افتتاح مركز الدعم العلمي للطاقة المتجددة الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية.

ويهدف المركز إلى نشر الوعي والمعرفة بالطاقة المتجددة ومجالات استخدامها من خلال ورشات العمل والتدريب، للمساهمة في خلق تغيير وتوجيه ذاتي نحو توظيف الطاقة المتجددة في الحياة اليومية، ويستهدف طلبة المدارس في المرحلة الأساسية بشكل خاص وطلبة الجامعات وجمهور المواطنين بشكل عام.

وأشاد صيدم بهذه المبادرة النوعية التي جاءت لتبرهن على أهمية رفد الطلبة بالمهارات والمعارف العلمية والخبرات، التي من شأنها إطلاعهم على التطورات العلمية والتكنولوجية بما يسهم في تحسين نوعية التعليم وجودته.

وأعرب عن شكره لسلطة الطاقة ولكل الجهات التي ساهمت بافتتاح مركز الدعم العلمي للطاقة المتجددة، الذي سيفسح المجال للطلبة لزيادة آفاق معرفتهم في هذا المجال.