باصات للمعلمين والمعلمات في حلب

ناقش المشاركون باجتماع عقد في محافظة حلب اليوم الواقع التربوي بالمحافظة وتأمين متطلبات واحتياجات العملية التعليمية وأكد نائب محافظ حلب عماد الدين غضبان ضرورة بذل المزيد من الجهد لتأمين كل الاحتياجات والمتطلبات الكفيلة بضمان سير العملية التربوية وتذليل الصعوبات لإنجاحها حرصا على مستقبل أبناء الوطن.من جانبه أشار مدير التربية نضال مريش إلى أن العام الدراسي بدأ بخطى واثقة بحلب وهناك التزام كبير من الكادر التربوي وحرص من كل القائمين على العملية التربوية على إنجاحها.

ودعا عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة لقطاع التربية برقدار رشيد إلى ضرورة القيام بعدة جولات على المدارس لمتابعة انطلاقة العام الدراسي مشيرا إلى توزيع 2000 حقيبة مدرسية تحتوي قرطاسيه منوعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” على طلاب عدد من المدارس.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة الواقع التربوي في منطقة السفيرة لضمان نجاح العملية التعليمية حيث تمت الموافقة على تسيير باصين يومياً من مدينة حلب إلى السفيرة لنقل المعلمين والمعلمات إلى أماكن عملهم وتم تحديد تسعيرة الركوب بـ50 ليرة تقديراً لظروف المعلمين ولتامين وصولهم إلى أماكن عملهم.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المحامي عبد الله الوردي أن هذه الخطوة تندرج في سياق جهود المحافظة لإنجاح العملية التربوية والتخفيف من الأعباء المادية المترتبة على المعلمين لافتا الى أن هذه الباصات ستبدأ عملها اعتباراً من يوم الأربعاء القادم.حضر الاجتماع معاون مدير التربية مصطفى قاسم ومدير المجمع التربوي في السفيرة حسين الحمادين وعدد من المعنيين.وكان أكثر من 680 ألف طالب وطالبة توجهوا إلى مقاعد الدراسة في محافظة حلب متسلحين بالإرادة الصلبة والتصميم على متابعة رحلة العلم ومتحدين قوى الإرهاب الظلامي والفكر التكفيري.