جامعة الطائف

رغم الاعتمادات المالية التي رصدت لجامعة الطائف لإنشاء مقرات جامعية لكليات الفروع إلا أن أكثر من 10 آلاف طالب لا يزالون يتلقون تعليمهم الجامعي في مبان مستأجرة في كليات ثلاث محافظات تابعة إلى جامعة الطائف هي تربة الخرمة ورنية.

وفي حين شكا طلاب كليات المحافظات الثلاث من تأخر إنجاز مباني الكليات التي تم البدء فيها منذ سنوات عدة ولا يزال العمل يسير فيها ببطء شديد، قال المتحدث الرسمي لجامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي إن مباني المشاريع الجديدة في محافظات رنية، والخرمة، وتربة لا تزال تحت الإنشاء وليست جاهزة، ويعمل عليها المقاولون ولم تنته، قائلا: "قريبا ستنتهي وتمنى أن يكون وقت الانتهاء لهذه المشاريع بحسب مواعيدها المقررة"، مضيفا أن مساحة كل مشروع في المحافظات الثلاث بلغت 8 آلاف متر مربع بمعدل 8 كيلومترات في كل محافظة، مؤكدا أنه تم تدشين المرحلة الأولى من المشاريع الجديدة في المحافظات وليس هناك وقت معلوم لنهاية العمل على هذه المشاريع.

وعن اللجنة التي تم تشكيلها لدرس حاجات المباني المستأجرة، قال الطلحي إنه حضر مع اللجنة كمرافق، مشيرا إلى أن اللجنة وضعت الدراسة والتصورات للمشاريع، مضيفا أن الأمر منوط باللجنة المشكلة، مؤكدا أن هناك دعما للمشاريع الجديدة في المحافظات الثلاث وقريبا تكتمل المراحل الأولى.

إلى ذلك، قال الدكتور راشد الراجح إنه يمثل صوت المواطن في محافظة تربة، وكانت له مطالب عبر وسائل الإعلام تجاوبت معها وزارة التعليم العالي في ذلك الوقت، حيث تم بناء ثلاث كليات وهي الآن على وشك الانتهاء.

وأضاف الراجح: "أنا كمواطن من سكان تربة أتابع العمل في السور المحيط بالجامعة، ووجدت أنه يسير ببطء وهناك تحرك إلى حد ما ولكن ليس بالمؤمل"، مطالبا مدير الجامعة ووكيلها والمشرف على فروع الجامعة في تربة والخرمة ورنية بالمتابعة والسعي في خدمة التعليم.

وقال محمد السبيعي إن الطلاب يتلقون تعليمهم الجامعي في كليات المحافظات الثلاث في أجواء غير مناسبة، حيث إن المباني المستأجرة لا تخدم تعليم الجامعة ولا المعامل، مشيرا إلى أن هناك بطئا شديدا في تنفيذ المشاريع التي رصدت لها مبالغ مالية طائلة، وأشار السبيعي إلى أن الجامعة في كل عام تمدد مهلة تسليم المشروع، وتم تمديد بعض المشاريع للمرة الثالثة بحجة إنجاز البنية التحتية.

وطالب علي الدوسري بمحاسبة المتسببين في تأخير إنجاز المشاريع الجامعية، حيث إن أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة محرومون من المقرات الجامعية المناسبة لتلقي تعليمهم الجامعي.