أعلنت وزارة التربية الفرنسية أنها تتقدم بشكوى بتهمة انتحال صفة، بعد أن نشر مرسوم مزيف على الانترنت يدعو رؤساء البلديات باسمها إلى اعتماد صفوف اللغة العربية كصفوف لا منهجية.

وقد نشر هذا المرسوم السبت على "تويتر" خصوصا ويحمل التوقيع المصور للوزيرة نجاة فالو بلقاسم، ووجه الى رؤساء البلديات.

وجاء في هذا المرسوم المزيف "ادعوكم الى دعم هذا النشاط الذي يرمي الى كسر الحواجز اللغوية التي قد يواجهها اطفالنا في المستقبل".

وخلص البيان الى القول "ينبغي ان تبقى فرنسا بلدا متعدد الثقافات لما في ذلك من مصلحة لكل مواطنيها".

وقل متحدث باسم الوزارة "نحن نتقدم بشكوى قضائية في كل حالات انتحال الصفة"، مشيرا الى وجود اخطاء كبيرة في البيان في الشكل والمضمون.

ولدت الوزيرة نجاة فالو بلقاسم في المغرب، وانتقلت مع عائلتها وهي في سن الرابعة الى فرنسا، وهي ما زالت عرضة لحملات عنصرية على الانترنت وشائعات خاطئة حول هويتها.

ولم تتوان مجلات محلية ذات توجهات يمينية محافظة مثل "فالور" و"مينوت" عن مهاجمتها تارة في مقال تحت عنوان "آية الله..تحقيق حول وزيرة التربية الوطنية"، وتارة في اعتبار ان "تعيين مغربية مسلمة على رأس وزارة التربية" يشكل "استفزازا" للفرنسيين.