القدس - فلسطين اليوم
بحثت إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين مع وفد من البنك الدولي وصندوق تطوير الجودة في وزارة التعليم، آليات النهوض بواقع التعليم وخلق فرص العمل للشباب.
وضمّ وفد البنك الدولي كلا من: نيجل توس (مدير التوظيف في البنك الدولي - واشنطن)، وستين جورجنسين (مدير البنك الدولي في فلسطين)، وسميرة حلّس (مديرة العمليات في البنك الدولي)، كخبراء من البنك الدولي، والمهندسة سهى خليلي (مديرة وحدة مشاريع البنك الدولي)، وكذلك موسى الحاج حسن (منسق الشراكة والتشبيك)، كممثلين عن صندوق تطوير الجودة في وزارة التعليم العالي.
وثمن رئيس الجامعة د. عماد الخطيب دور ممثلي المؤسسات الدولية والتعليم العالي وما يبذلونه من جهود في سبيل النهوض بواقع قطاع التعليم، وخلق فرص العمل للشباب في فلسطين، مؤكدا دور الجامعة وسعيها المتواصل نحو العالمية في مجالات البحث العلمي التطبيقي والابتكار والريادة وخدمة المجتمع، والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني من خلال تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية وتطوير العنصر البشري ورفد المجتمع بالكوادر الهندسية والفنية المؤهلة لدخول سوق العمل، وتوفير فرص التدريب والتشغيل للطلبة والخريجين على حد سواء.
بدوره قدم مدير التخطيط والتطوير في الجامعة أيمن سلطان، عرضا موجزا لأهم المشاريع المنفذة في الجامعة بما يشمل المشاريع الممولة من البنك الدولي من خلال صندوق تطوير الجودة في وزارة التعليم العالي، والتي تهدف جميعها إلى جسر الهوة ما بين التعليم الجامعي وسوق العمل وإحداث ثورة تكاملية، ما بين برامج التعليم والتدريب المهني والتقني التي تطرحها الجامعة على كافة المستويات، وتتواءم مع احتياجات سوق العمل، وتعزيز فرص الشباب والشابات في المجتمع، بما تقدمه تلك المشاريع من تنمية للقدرات والمهارات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل مباشرة في مرحلة ما بعد التخرج.
وعلى هامش اللقاء تم عقد حلقة نقاش بين الحضور حول آليات الشراكة والتشبيك والتعاون بين قطاعات المجتمع المحلي إجمالا، وسبل توظيفها في بلورة أفكار لمشاريع مستقبلية، وتخلّلها مداخلات واستفسارات لاقت قبولا ومشاركة واسعين بين الحاضرين.
وفي الختام تم اصطحاب الوفد في زيارة لمركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية، والذي يعتبر ثمرة من ثمرات الدعم المالي الذي حصلت عليه الجامعة من البنك الدولي ضمن أحد المشاريع التطويرية السابقة، ويفتح الباب على مصراعيه لتقديم كافة الخدمات والاستشارات والحلول البحثية والتطبيقية للمجتمع المحلي بمختلف قطاعاته ومؤسساته وحتى على مستوى الأفراد.
يذكر أن الجامعة حصلت على تمويل سخي لستة مشاريع مختلفة ضمن منح قدمها البنك الدولي من خلال صندوق تطوير الجودة، وهي في جوهرها تهدف إلى تفعيل أسس الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي وخلق فرص عمل للخريجين.